مثل محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر اليوم الإثنين أمام المحكمة للمرة الأولى منذ اعتقاله في حملة أمنية ضد الإخوان بعد عزل الجيش للرئيس محمد مرسي. ونفى بديع (70 عاما) تورط جماعته في أي أعمال عنف وخاطب المحكمة من قفص الاتهام وكان معه قياديون إسلاميون بارزون مثل محمد البلتاجي وعصام العريان، وقال بديع "الله يشهد أن الجماعة لم ترتكب عنفًا ولماذا لم تحققوا في قتل ابني وحرق منزلي ومقرات الجماعة؟" في إشارة إلى ابنه (38 عاما) الذي قتل في احتجاجات يوم 17 أغسطس على فض اعتصامين للإخوان في القاهرة والجيزة قبل أيام. وتتعلق محاكمة اليوم الإثنين بأعمال عنف وقعت في منتصف يوليو قرب اعتصام للإخوان عند جامعة القاهرة. ويواجه بديع اتهامات من بينها التحريض على العنف.