كشف مسؤول بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة عن ان المرحلة الثانية من مشروع «اطلس مصادر الطاقة المتجددة في المملكة» تتمحور حول عملية التنبؤ لمصادر الطاقة المتجددة في جميع أنحاء المملكة عن طريق استخدام الأقمار الصناعية ومحطات القياس الأرضية. د. العودان: «الأطلس» سيمكن المستثمرين من توقع الكهرباء الناتجة من المحطات في ال20 سنة القادمة ووصف الدكتور ماهر العودان رئيس قطاع الأبحاث والتطوير والابتكار بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في حوار مع «الرياض» هذه المرحلة بأنها نقلة نوعية لأطلس المملكة مما سيساهم في فهم طبيعة الموارد المتجددة على نطاق أوسع وأشمل وزيادة موثوقية انتاج الكهرباء من محطات الطاقة الشمية. ولفت «العودان» الى ان «الأطلس» سيساعد المطورين والمستثمرين في عمل دراسات الجدوى للمحطات مما سيمكنهم من توقع الكهرباء الناتجة من المحطات في العشرين سنة القادمة وتحدث «العودان» عن المرحلة الاولى من مشروع اطلس والذي يضم معلومات لقياسات مصادر الطاقة المتجددة، وقال ان هناك 100 محطة لقياس الإسقاط الشمسي وسرعة الرياح وستساهم بشكل كبير في اختيار التقنية. د. ماهر العودان وشدد «العودان» على ضرورة تقييم مصادر الطاقة المتجددة، واعتبرها هي اللبنة الأولى في بناء قطاع اقتصادي متكامل للطاقة المتجددة ويسهل من تجاوز المرحلة الأولى للاستثمار بسهولة. الى تفاصيل الحوار..