سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة تستضيف المؤتمر العالمي الأربعين للطب العسكري بهيلتون جدة بمشاركة أكثر من مئة دولة في المجلس الدولي للطب العسكري
تنظم الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة المؤتمر العالمي الأربعين للطب العسكري والذي سيعقد بمشيئة الله في بفندق جدة هيلتون خلال الفترة من ( 4 -9 صفر 1435ه ) الموافق ( 7-12 ديسمبر 20013م ) حيث سيحظى بحضور ومشاركة علمية في المجلس الدولي للطب العسكري. وأشار نائب مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الطبيب غالب بن غالب بن حريب أن المملكة ممثلة بالخدمات الطبية للقوات المسلحة هي رئيس المجلس الدولي للطب العسكري لمدة سنتين في دورته الأربعين وأن المؤتمر يحظى بمشاركة واسعة من عدة جهات مما يرسخ مبدأ الشراكة بين الخدمات الطبية للقوات المسلحة والتي تسعى لتطوير الخدمة الصحية المقدمة للمستفيدين منها وبين المؤسسات والشركات الرائدة في هذا المجال تحت عنوان وقاية ورعاية وإنسانية بالإضافة إلى التعريف بنفسها والتعريف بمنتجاتها وصولاً للمساهمة في توعية المجتمع في الجانب العلاجي والوقائي بالإضافة إلى مشاركة عدد من الإدارات المتخصصة والمعنية بالخدمات الطبية للقوات المسلحة واللجان التنظيمية للمؤتمر. ونوه اللواء ابن حريب بأن الخدمات الطبية للقوات المسلحة تحرص من خلال المعرض المصاحب للمؤتمر والذي يحتوي على كل ما هو جديد من(أجهزة طبية ومعدات مساعدة) بالإضافة للجديد في مجال الأدوية بمشاركة العديد من المؤسسات والشركات الرائدة في هذا المجال وهي فرصة تجمع بين الشركات وبين المتخصصين مما يحمل آفاقا للتعاون نسعى جميعاً لتحقيقها وصولاً لمبدأ الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص، كما تحرص ومن خلال اللجان التنظيمية على اختيار المشاركين بالمعرض المصاحب للمؤتمر لما له من مساهمة فاعلة ومترابطة لنجاح المؤتمر وتفاعل الجمهور معه لا يقل أهمية عن ورش العمل للجمع بين الجهات ذات العلاقة بالصحة والثقافة الصحية وبين المتخصصين من الأطباء والصيادلة والفنيين مما يساعد في عملية تطوير العمل الصحي على جميع الأصعدة. وأكد نائب مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة في ختام تصريحه بأن المؤتمر العالمي الأربعين للطب العسكري ما هو إلا دليل على حرص ودعم ولاة الأمر حفظهم الله لكل ما يسهم في نشر الثقافة الصحية وتشجيع الباحثين لتقديم نتائج بحوثهم من خلاله وغيره من المؤتمرات الطبية والعلمية لما فيه خدمة المجتمع بشكل خاص والبشرية بشكل عام. ومن جانبه أوضح مدير عام الشئون المالية والميزانية للخدمات الطبية للقوات المسلحة رئيس اللجنة المالية للمؤتمر العالمي الأربعين للطب العسكري الأستاذ إبراهيم بن سليمان الصغير أن المؤتمر يعد محفلا عالميا يتم من خلاله التعرف على كافة المستجدات في مجال الطب العسكري وعرض الجديد من الأجهزة والأجهزة المساعدة والعقاقير الطبية والوسائل العلاجية عبر معرض مصاحب للمؤتمر تشارك فيه العديد من الشركات المتخصصة في مجال الطب بشكل عام والطب العسكري بشكل خاص مبيناً أنه تم تصنيف الشركات الراعية للمؤتمر لعدد من الفئات ايماناً من الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة بتحقيق مبدأ الشراكة بينها وبين القطاع الخاص كونهم جزءا من منظومة التطور والنمو والازدهار. وأكد الصغير في ختام تصريحه أن الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة تحرص من خلال اللجان التنظيمية على اختيار المشاركين بالمعرض المصاحب للمؤتمر لما له من مساهمة فاعلة لنجاح المؤتمر كما يعد فرصة للجمع بين الجهات ذات العلاقة بالصحة والثقافة الصحية بين المتخصصين من الأطباء والصيادلة والفنيين مما يساهم في تطوير العمل الصحي. اللواء ابن حريب: اختيار الخدمات الطبية للقوات المسلحة رئيساً للمجلس الدولي للطب العسكري وبدوره نوه مساعد مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة لشؤون التعليم والتدريب والأبحاث اللواء الركن عبيد بن منصور العدواني بعدد المحاضرين المشاركين في هذا المؤتمر من المتخصصين وذوي الخبرة وأوراق العمل البحثية وغيرها من الملصقات وورش العمل والمحاضرات التي تنوعت في موضوعاتها المختلفة حيث وصل عدد المشاركين (127) متحدثا ومتحدثة من (107) دول عربية وأجنبية وسيناقش خلال فعاليات هذا المؤتمر التي تستمر لمدة خمسة أيام ويناقش خلالها موضوعات حول الطب المبني على البراهين وعلاج الجروح في ساحة المعركة والمعالجة المتقدمة للمجرى التنفسي في ساحة المعركة وإدارة الكوارث ودور المستشفيات العسكرية في عملية تعليم وتدريب الأطباء في المملكة بالاضافة لمناقشة الرضا الوظيفي لدى الأطباء والممرضات من العسكرية الطبية والتحضيرات الطبية قبل نشر الأفراد العسكريين وكذلك مواضيع حول الإمدادات والإدارة والصيدلة والتدريب المستمر. وأكد اللواء العدواني في ختام تصريحه على أن اللجان المنظمة للمؤتمر تعمل جنباً إلى جنب لنجاح التنظيم وبالتالي تحقيق الهدف المرجو والذي يتمثل في تبادل الخبرات العلمية والصحية في المجالات المختلفة للطب العسكري في هذا الملتقى العلمي والعالمي الفريد من نوعه الذي اجتمعت فيه الخبرات والتجارب المختلفة. ومن جهة اخرى ذكر مدير إدارة مستشفيات القوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية اللواء الطبيب حمود بن محمد الشهراني بالدور الكبير للإدارة العامة للخدمات الطبية في استضافة وتنظيم المؤتمر العالمي الأربعين للطب العسكري ضمن الخطط الإستراتيجية للتدريب والتعليم والأبحاث والذي يهدف الى تبادل الخبرات بين المشاركين في المجالات الطبية والفنية والإدارية وتعزيز دور الطب العسكري كنواة للتعريف بمهامه وأدواره الاساسية والرئيسية والذي يعتبر فرصة للمشاركين فيه للاطلاع على الجديد في عالم الطب، وما وصلت إليه الخدمات الطبية للقوات المسلحة في المملكة من تطور وتقدم في هذا المجال. المؤتمر يناقش الطب المبني على البراهين والطب العسكري في الكوارث وتمنى اللواء الشهراني ان يخرج المشاركون في هذا المؤتمر وهذا التجمع الطبي العسكري الفريد من نوعه وان تتحقق الفائدة المرجوة والاستفادة من التجارب والأبحاث العلمية المقدمة من خلاله. ومن جانبه اوضح اللواء الطبيب عثمان بن عمر بكر مدير ادارة مستشفيات القوات المسلحة بالمنطقة الشرقية بأن المؤتمر العالمي الأربعين للطب العسكري هو فرصة لكل متخصص في المجال الطبي والفني والإداري وخصوصاً باعتماد ثلاثين ساعة تعليم طبي مستمر للمؤتمر والفعاليات المصاحبة له وبمشاركة أكثر من مائة دولة فالفرصة عند تلاقي هذا الكم من اوراق العمل والتي تعكس خبراتنا والدول الشقيقة والصديقة في مجال الطب العسكري وإن هذا التنظيم للخدمات الطبية للقوات المسلحة إنجاز على المستوى التنظيمي وعلى المستوى العلمي فاختيار المملكة العربية السعودية ومن خلال الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة لرئاسة مجلس الطب العسكري العالمي في دورته القادمة لهو دليل على ذلك. وأضاف اللواء عثمان بكر بأن الثورة المعلوماتية تحثنا على نسابق الوقت فالإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة والجهات التابعة لها ومن خلال منسوبيها إن كان طبيباً أو ممارسا صحيا في شتى التخصصات تلزمنا لمتابعة الجديد دائماً لنحافظ على صحة جنودنا وقواتنا المسلحة وذلك بإقامة الندوات واللقاءات والمؤتمرات الطبية ومايصاحبها من فعاليات لنتابع الجديد ونطور من أداء منسوبينا وهذا يعكس حرص ولاة الأمر حفظهم الله في هذا البلد المعطاء، وأخيراً اختتم بأن أدعو الله بأن يوفقنا لخير بلادنا. ومن جانبه أكد مدير إدارة مستشفيات القوات المسلحة بمنطقة الطائف اللواء مبارك بن عبدالله القحطاني ان تنظيم الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة للمؤتمر العالمي الأربعين للطب العسكري بهذا الحجم وهذا الكم الهائل من الدول المشاركة من دول المجلس الدولي للطب العسكري يعد واحدا من أكبر المناسبات التي تنظمها الخدمات الطبية للقوات المسلحة وأضاف بأن هذا الحدث الهام استنفر جميع الإمكانات وشُكلت له العديد من اللجان التنظيمية ليخرج بالشكل اللائق والمشرف لجميع منسوبي الخدمات الطبية للقوات المسلحة. وتجدر الإشارة إلى أن مستشفيات القوات المسلحة بمنطقة الطائف ساهمت بدورها كمساند وسخرت جميع إمكاناتها لخدمة اللجان التنظيمية للمؤتمر وخدمة الضيوف المشاركين من داخل وخارج المملكة وهذا محل فخر واعتزاز ويعطينا مزيدا من الخبرة والمعرفة في تنظيم مثل هذه الفعاليات المميزة وبهذا الحجم الكبير والمشرف من الحضور والمشاركين. واختتم اللواء القحطاني تصريحه معبراً عن شكره وامتنانه للرعاية الكريمة ولولاة الأمر حفظم الله على حرصهم ودعمهم لمثل هذه الفعاليات التي تلتقي فيها الخبرات والمعارف المخلتفة وهذا سينعكس ايجاباً على الجميع ونتمنى أن نرى ثمار ذلك على مسيرة الخدمات الطبية للقوات المسلحة التي تشهد بحمد الله تطورا ملحوظاً في كل عام. وبدوره أبان قائد كلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران اللواء حمد صالح الشايع أن تنظيم الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة للمؤتمر العالمي الأربعين للطب العسكري يأتي ضمن اهتمامها بإستراتيجية التدريب والتعليم والأبحاث والوقوف على آخر المستجدات الطبية، واللجنة التي تسعى من خلالها لتأهيل الكوادر الطبية والفنية والإدارية ومشاركتهم الفعالة فيها. مؤكداً على أن المؤتمر اعتمد العديد من المحاور وورش العمل التي تشتمل على العديد من المواضيع بواسطة نخبة من المتحدثين من مختلف دول العالم. تجدر الإشارة أنه تم اعتماد (30) ساعة تعليم طبي مستمر من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. ونوه مدير المركز الطبي الجوي للقوات المسلحة اللواء الطبيب يحيى بن علي العقل أن الاهتمام الذي تولية الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة بالوقوف على كافة المستجدات الطبية وتسخير كافة الجهود العلمية والبشرية لتدعيم القوات المسلحة من خلال المحاور وورش العمل والطاولات المستديرة التي سيتم مناقشتها خلال المؤتمر العالمي الأربعين للطب العسكري بمشاركة العديد من الخبراء من دول العالم الأمر الذي يعكس أهمية المؤتمر ومكانة المملكة العربية السعودية بين دول العالم المتقدم في مجال الطب العسكري خاصة والعلوم الطبية والإدارية عامة. إبراهيم الصغير اللواء عبيد العدواني د. حمود الشهراني اللواء عثمان بكر اللواء الطبيب يحيى العقل اللواء مبارك عبدالله القحطاني اللواء حمد الشايع