ذكر الفاتيكان اليوم الأربعاء أن خمس راهبات أرثوذكس فقط ، وليس 12 راهبة كما ذكرت تقارير سابقة ، اختطفهن المعارضون في سوريا في وقت سابق هذا الأسبوع. وأفادت إذاعة الفاتيكان بأن الراهبات - ومن بينهن رئيسة دير مار تقلا - "من المرجح للغاية" أنهن اختطفن من قبل "جبهة النصرة" المرتبطة بالقاعدة ، من الدير في بلدة معلولا شمال دمشق واقتدن الى مدينة يبرود المجاورة لها. كما نقلت عن أسقف الكلدان في حلب ، أنطوان أودو ، القول إن الأقلية الدينية المسيحية في سوريا تشعر بأنها مهددة . ويترأس أودو أيضا فرع جمعية "كاريتاس" الخيرية الكاثوليكية في سوريا. وقال أودو :"نعم ، نعم (نحن نشعر بأننا مهددون). لأن ما حدث مس موقعا مسيحيا مقدسا، وحتى الآن - ومنذ قرون، لم يفعل أحد شيئا كهذا لمعلولا، البلدة المسيحية المقدسة ليس فقط لدى المسيحيين ولكن بالنسبة للجميع". ومع ذلك، قال أودو إنه لا يريد التحدث حول "حرب ضد المسيحيين، لأننا نريد أن نكون قوة من أجل التصالح والتعايش. هذه دعوتنا. لا نريد استفزازات للمسلمين". وكانت تقارير سابقة قد ذكرت أن معارضين، يقاتلون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، قد خطفوا 12 راهبة من الدير بعدما وصلوا إلى معلولا أمس الأول الاثنين.