بحث وفد مجلس الأعمال السعودي المغربي أمس عددا من المجالات الاستثمارية في مدينة الدار البيضاء مع مجلس المركز الجهوي للاستثمار في الدار البيضاء، ورحب مدير المركز الجهوي للاستثمار بالدار البيضاء حميد بلفضيل خلال اللقاء بالجانب السعودي في المجلس، مؤكدًا أن الحكومة المغربية خصصت في مجال الاستثمار الصناعي أرضا مطورة ومجهزة بالبنى التحتية لخدمة المستثمرين، مستعرضاً الفرص الاستثمارية في مدينة الدار البيضاء، إلى جانب التسهيلات المقدمة من المركز الجهوي للاستثمار، مبيناً أن المركز يحرص على إنهاء إجراءات المستثمر في أسرع وقت ليمارس ويزاول أنشطته التجارية واستثماراته. وأكد بلفضيل أن حكومة المغرب تقدم تسهيلات بدون فوائد ضريبية في بعض المجالات الاستثمارية، إلى جانب أن الحكومة تعفي الشركات المستثمرة المصدرة من الضرائب الجمركية لمدة خمس سنوات من تاريخ أول تصدير وبعدها تحتسب الضرائب بنسبة ثابتة طول العمر تبلغ 17.5%، مفيداً أن المركز الجهوي يساعد على إنشاء شركة جديدة للمستثمرين خلال خمسة أيام، لافتاً إلى أن وزارة الفلاحة تقدم للمستثمرين تسهيلات في الأراضي بأطر خاصة، إلى جانب تسهيلات ضريبية على الآلات بنسبة 7%. من جهته شكر رئيس الجانب السعودي بالمجلس رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض محمد بن فهد الحمادي المركز الجهوي على حسن الاستقبال، مؤكدًا أن المركز أصبح سراجا استثماريا يهتدي به المستثمرون متمنياً تفعيل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية في حال تفعيلها تساعد المستثمرين على تكثيف استثماراتهم التي من شأنها دعم الاقتصادات في كلا البلدين. عقب ذلك قدم مسؤول الشركات في المركز الجهوي للاستثمار عبدالله شاطر عرضاً مرئيًا عن الفرص الاستثمارية في مدينة الرباط، إلى جانب شرح الأنظمة والقوانين المتعلقة بالاستثمار في المغرب، كما تناول سبل تمكين المستثمرين من القيام بدراسة تقديرية أولية للتكاليف الرئيسية لمزاولة نشاطاتهم واستثماراتهم، مبينًا أن التضخم السكاني لمدينة الدار البيضاء والإقبال السياحي عليها سيخلق فرصا استثمارية واعدة.