أجلى الصليب الاحمر الدولي 21 جريحا من بلدة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن التي تشهد مواجهات بين جماعة الحوثيين والسلفيين. ونقلت طائرتان تابعتان للحكومة الجرحى إلى العاصمة صنعاء. وتعد هذه هي العملية الرابعة التي يتمكن فيها الصليب الاحمر من الدخول الى دماج منذ توسع دائرة المواجهات بين الحوثيين والسلفيين وتعرض بلدة دماج الى قصف مكثف من قبل الحوثيين منذ أواخر اكتوبر الماضي. وبذلك يصل عدد من تم اجلاؤهم من دماج من قبل الصليب الاحمر 123 جريحاً. من جانبه قال المتحدث باسم الهيئة الشعبية عادل الغرباني إن الهيئة تمكنت برفقة اللجنتين الرئاسية والبرلمانية من إدخال قافلة تضم مواد غذائية وأدوية إلى منطقة دماج. وأكد في تصريحات صحافية أن القافلة التي تعد الثالثة تضم ثلاث سيارات وهناك قافلة رابعة يُنتظر السماح بدخولها خلال اليومين القادمين. وسقط في المواجهات اكثر من 120 قتيلا واكثر من 250 جريحا حسب المتحدث باسم السلفيين سرور الوادعي. وكانت اللجنة الرئاسية والبرلمانية اعلنت الخميس عن التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار بين الحوثيين والسلفيين في دماج، وجرى بموجب ذلك نشر قوات من الجيش في خطوط التماس لمراقبة عملية وقف اطلاق النار. من جانب اخر اختطف مسلحون عبدالله علي الميسري الوكيل المساعد لمحافظة ذمار جنوبصنعاء. وقال مدير أمن ذمار إن الخاطفين يحاولون الضغط على الجهات الحكومية من أجل الافراج عن مطلوبين أمنياً، دون ذكر تفاصيل اخرى عن القضية. من جهة ثانية لقي ثلاثة جنود مصرعهم واصيب اثنان آخران في هجوم لمسلحين يعتقد انهم من تنظيم القاعدة في مدينة سيؤن بمحافظة حضرموت شرقي البلاد. وذكرت مصادر عسكرية ل "الرياض" ان مسلحين هاجموا منتصف نهار امس الاحد نقطة تفتيش عند مدخل المدينة، وقتلوا ثلاثة جنود واصابوا اثنين آخرين ولاذوا بالفرار. وكان تقرير حكومي صدر مؤخرا اكد مقتل 130 من افراد الجيش بينهم عشرات الضباط في هجمات لتنظيم القاعدة خلال النصف الاول من العام الجاري.