ان عدم تطوير أراضي المنح من أسباب أزمة السكن خصوصا في السنوات الأخيرة مع الهجرة من المدن المجاورة إلى العاصمة الرياض وهذا أدى الى ارتفاع أسعار العقارات السكنية بسبب قلة المعروض من الأراضي المخدومة، ان أراضي المنح بالرياض مثل أراضي غرب المطار ومنح الخير وشرق الرياض وكذلك مخططات عريض ونمار والمهدية وغيرها والتي مضى على توزيعها سنوات طويلة والآن تفتقر إلى أدني الخدمات رغم حاجة الناس الماسة إليها دون الاستفادة حيث ان الدولة رعاها الله تسعى جاهدة إلى حل أزمة السكن وتسهيل العقبات التي تسببت بالأزمة وتوفير حياة كريمة للمواطنين في هذا الوطن. كلنا أمل بأمانة مدينة الرياض وباقي الجهات ذات الاختصاص إلى أن تسعى لمواكبة زيادة النمو السكاني والتوسع العمراني بالرياض بالوقفة الحازمة على هذه المنح وتطويرها بكامل خدماتها حتى تمتص الاعداد الكبيرة من المواطنين التي خرجت اسماؤهم بالصندوق العقاري لسنوات ولم تتوفر اراض مطورة أو مخدومة لتشييد منازلهم عليها.. والله الموفق.