بحث وزير الخارجية المصري نبيل فهمي خلال لقائه أمس بالقائم بأعمال السفارة الأمريكيةبالقاهرة السفير دافيد ساترفيلد تطور العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية في كافة مجالات التعاون فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي إن فهمي استعرض بشكل مفصل الموقف المصري بالنسبة لتطورات الأزمة السورية، مشدداً على ضرورة انعقاد مؤتمر جنيف 2، ومسار المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية والأوضاع في قطاع غزة في ضوء زيارة رئيس دولة فلسطين الأخيرة للقاهرة، فضلاً عن المفاوضات الجارية بين القوى الكبرى وإيران. وأضاف إن الوزير فهمي استعرض خلال اللقاء سياسة تنويع وتوسيع البدائل والخيارات التي تنتهجها مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو دون أن يعني ذلك استبدال طرف دولي بآخر وإنما إضافة شركاء وأصدقاء جدد بما يعظم المصالح الوطنية المصرية. وأشار إلى أن السفير ساترفيلد أعرب خلال اللقاء عن التقدير للعلاقات التي تربط بلاده بمصر وأهمية تطويرها، مثمناً توازن مواقف مصر الخارجية، ومؤكداً حرص بلاده على دعم مصر إقتصادياً في هذه المرحلة الدقيقة من خلال التنسيق مع شركاء إقليمين ودوليين. كما نقل القائم بالأعمال الأمريكي قرار حكومة بلاده بتخفيض التحذير الخاص بسفر الرعايا الأمريكين إلى مناطق البحر الأحمر والأقصر وأسوان وعودة جميع عائلات أعضاء السفارة الأمريكيةبالقاهرة في ضوء تحسن الأوضاع الأمنية.