أبلغ وزير الخارجية المصرية، نبيل فهمي، القائم بأعمال السفارة الأميركية بالإنابة في القاهرة، دافيد ساترفيلد، خلال استقباله له السبت، أن مصر لا تستبدل اي طرف دولي بآخر، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على زيارة وزيري الدفاع والخارجية الروسيين للقاهرة. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، إن فهمي استعرض خلال اللقاء مع ساترفيلد "تطور العلاقات الثنائية في كل مجالات التعاون، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.. وسياسة تنويع وتوسيع البدائل والخيارات التي تنتهجها مصر بعد ثورة 30 يونيو من دون أن يعني ذلك استبدال طرف دولي بآخر، وإنما إضافة شركاء وأصدقاء جدد بما يعظم المصالح الوطنية المصرية". واضاف ان فهمي "استعرض بشكل مفصل الموقف المصري بالنسبة لتطورات الأزمة السورية، مشددا على ضرورة انعقاد مؤتمر جنيف 2". كما استعرض "مسار المباحثات الفلسطينية - الإسرائيلية والأوضاع في قطاع غزة في ضوء زيارة رئيس دولة فلسطين الأخيرة (محمود عباس) للقاهرة، فضلاً عن المفاوضات الجارية بين القوى الكبرى وإيران". واشار المتحدث باسم الخارجية المصرية الى أن ساترفيلد أعرب خلال اللقاء "عن تقديره للعلاقات التي تربط بلاده بمصر وأهمية تطويرها، مثمنا توازن مواقف مصر الخارجية". كما اكد على "حرص بلاده على دعم مصر اقتصاديا في هذه المرحلة الدقيقة من خلال التنسيق مع شركاء إقليميين ودوليين".