فتحت محكمة فرنسية تحقيقاً أولياً مع مجلة يمينية متطرفة بعد شكوى الحكومة بشأن غلاف عدد من المجلة قارن وزيرة العدل صاحبة البشرة السمراء "كرستيان توبيرا" بالقردة. ونشرت مجلة "مينوت" الأسبوعية صورة للوزيرة "توبيرا" على غلافها وأضافت إلى الصورة عنواناً يشبه الوزيرة "توبيرا" بالقردة. وتدعم الواقعة المخاوف من حدوث زيادة في الهجمات العنصرية في فرنسا إذ تأتي بعد أسابيع على تشبيه مرشح يميني في انتخابات محلية "توبيرا" بقرد على التلفزيون الفرنسي. وقال رئيس الوزراء "جان مارك آيرو" بعد أن طالب بفتح تحقيق فيما إذا كانت المجلة انتهكت القوانين الفرنسية المناهضة للكراهية "الهجمات العنصرية غير مقبولة وأنا أدينها بشدة وأقف الان أكثر من أي وقت مضى إلى جانب كرستيان توبيرا". وأكد متحدث باسم مكتب الادعاء في باريس أنه سيفتح تحقيقاً أولياً في اتهام محتمل بالسب العنصري وهو خطوة أولى قبل تحقيق كامل قد يجري. ويعاقب من يُدان بالسب العنصري العلني في فرنسا بالسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر ودفع غرامة قد تصل إلى 25 ألف يورو.