قامت "وفود أجنبية" تمثل عددا من الجنسيات الأمريكية والكندية والكورية والألمانية والسويسرية الصديقة والعاملة بالإمارات العربية المتحدة بزيارة الى الجناح السعودي المشارك بمعرض الشارقة الدولي للكتاب الثاني والثلاثين، التي أبدت إعجابها بتصميم الجناح، الذي يتكون من دورين يرمزان إلى "الكتاب المفتوح" ليتسنى للجميع الاطلاع على الفكر الثقافي السعودي. وقد شاهدت الوفود جميع المعروضات الموجودة في الجناح مبدين إعجابهم بجناح "مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف" وكذلك "مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم" إضافة إلى اطلاعهم على مختلف الإصدارات المختلف للجامعات السعودية والجهات الأكاديمية، إلى جانب إصدارات الملحقية، إضافة إلى أركان الجناح التي يأتي ضمنها ركن الحكواتي، وركن الطفل الثقافي، حيث عبر زوار الجناح بما شاهدوه من حسن العرض وتنوع المحتوى، وتعدد الأنشطة، مؤكدا عددا منهم أن مشاركة المملكة بجناح متميز كبير من شأنه تحقيق الأهداف المرجوة من التمازج الثقافي بين الشعوب على المستوى القريب والبعيد للإسهام في حركة النشر العالمي الفعال وخلق ثقافة جديدة للمطالعة وذلك من خلال رعايتها العديد من الأنشطة والتظاهرات الثقافية. وقد شهد الجناح العديد من الفعاليات الثقافية والفكرية، التي ينفذها "الصالون الثقافي" الذي ما يزال يقدم العديد من الجلسات الحوارية، التي استهلها بأدبيات غازي القصيبي - رحمه الله - شاعرا وروائيا، وأخرى جاءت عن الرواية الخليجية، إضافة إلى ندوة حوارية تناولت القضايا المجتمعية في الرواية العربية، التي شارك فيها الزميل سعد الحميدين، ولهية أدلبي، ومحمد المزيني، وعدد من الروائيين والنقاد العرب. الزميل الحميدين متحدثا في ندوة «الرواية العربية»