وأنا أتصفح جريدتكم الغراء المحببة إلي وبصفحة حروف وأفكار وأنا أقرأ للدكتورة هيا المنيع ومقالها (زوجوه يعقل) وكذلك مقال الكاتبة ناهد باشطح (المتاجرة بمشاكلنا) وكان ذلك بتاريخ يوم الأربعاء الموافق 7/6/1426ه في بداية مشاركتي هذه أشكر الأختين الكريمتين على طرح مثل هذه المشاكل التي هي حديث الساعة وكون مثل هذه الأمور تناقش من قبل أهل الرأي والشأن وهن بنات هذا المجتمع الكريم وهذا مؤشر إيجابي وجلي أن نقطف ثماره لما فيه مصلحة الطرف الثاني للمجتمع وإن كان لي من وجهة نظر شخصية تعبر عن رأيي وأرجو أن أوفق من الله تعالى بالسداد لما فيه مصلحة بنات مجتمعنا اللاتي هن الأمهات والأخوات والزوجات. وفي هذا الطرح والنقاش الهادئ والشفاف والمميز نصل بإذن الله إلى أن نضع النقاط على الحروف ونحقق الأهداف المرجوة في مثل هذه الحوارات بإذن الله ولكي لا أطيل على القراء الكرام عامة والأختين خاصة سوف يكون ذلك على النحو التالي وفي نقاط: 1 - قد تكون هذه الحالات فردية فلا تعمم. 2 - في الحوار والنقاش يجب أن نحسن الظن بالجميع وأن نصل في النهاية إلى الأصلح والأنفع للمجتمع ونقوم ما كان خطأ إلى ما هو صواب باحتضان واحترام كل من ناقش وحاور نحمله على حسن الظن. 3 - الآراء والأفكار التي تصدر من الناس حسب ثقافاتهم وبيئاتهم ليس إلا وجهات نظر يؤخذ منها ما هو نافع وعند الاختلاف نرجع إلى المصدرين الأساسيين في ديننا الحنيف هما الكتاب والسنة المطهرين. 4 - التحية والتقدير للأختين الكريمتين على الطرح الجميل في مقالتيهما أنهما تريدان الإصلاح فجزاهما الله خيراً وأكثر من كتابتهما الجيدة والمفيدة لأطياف ساير المجتمع. 5 - أرجو من الأخوة الكرام في هذه الجريدة المميزة وضع استفتاء شهري أو دوري أو سنوي عن طريق الاستقراء ومعرفة التغيرات الاجتماعية الإيجابية من خلال طرح هذه القضايا ومدى فائدة المجتمع من قراءته للصحافة اليومية المقروءة ونشر تلك النتائج في نفس الصفحات التي تطرح فيها مثل هذه الآراء والأفكار والحوارات التي تعالج قضايا نصف المجتمع الآخر (المرأة). في ختام هذه المقالة المختصرة أود من القارئ الكريم قبول ما هو صواب والعفو عن ما هو خطأ وأشكر الجريدة خاصة والأختين الكريمتين على قبول مثل هذه المداخلات التي فيها نفس التواصل وتلاقح الآراء والأفكار لنصل من خلال هذه الأطروحات إلى ما فيه مصلحة مجتمعنا الذي نبراسه الكتاب والسنة.