لم يشف زرع النخاع العظمي طفلاً في الولاياتالمتحدة من سرطان الدم (اللوكيميا) فحسب بل أيضاً ساعده في التخلص من الحساسية الناتجة عن تناوله للفستق. وذكر موقع (لايف ساينس) أن الفتى البالغ من العمر 10 سنوات، شفي من الحساسية ضد الفستق بعد خضوعه لعملية زرع النخاع العظمي لمعالجة مرض اللوكيميا الذي يعاني منه. وتمت مناقشة حالة الطفل في اجتماع الكلية الأميركية للحساسية والربو وعلم المناعة في بالتيمور. وكانت عدة دراسات في السابق ربطت بين الخضوع لزراعة عضو والمعاناة من حساسية جديدة، ولكن هذه المرة الأولى التي يثبت فيها العكس، أي أن زراعة العضو تساعد في التخلص من الحساسية. وقال الباحث يونغ ليو "توصل بحثنا إلى حالة نادرة حيث يبدو أن عملية الزرع شفت المتلقي من حساسيته". وأشار ليو، إلى أن هذه الحالة نادرة جداً وسجلت مرات قليلة في السابق. ولكن الأطباء حذروا من أن زراعة النخاع العظمي تحمل الكثير من المخاطر لذا لا ينصح بها لمعالجة الحساسية، ولكن بما أنها قد تساعد في الشفاء منها فقد تقدم بعض المعلومات حول كيفية ظهور الحساسية لدى الطفل ما قد يساهم في تطوير أساليب جديدة للعلاج.