مع انطلاق الحملة الأمنية لمتابعة المخالفين لنظام الإقامة والعمل؛ بعد انتهاء مهلة التصحيح.. لاحت أمام الشباب السعودي، العاطل منهم على وجه الخصوص، الكثير من الفرص الوظيفية، ووجود فرص لدخل مجزٍ من العمل في مشاريع كان يشغلها الوافد المخالف. ولاقت الحملات الأمنية ردود فعل ايجابية لدى المواطنين، مطلبين باستمرارها حتى النهاية. يقول الشاب علي الشهري إنه مع الحملة، وكل من يعرفه وقابله من الأصدقاء وغيرهم مع الحملة، بل كان المواطن ينتظر هذه الوقفة الجادة ضد المخالفين الذين استحوذوا على السوق السعودي، فحرموا المواطن، وحتى أثروا على الوافدين المنضبطين، اضافة الى تبعاتهم الأمنية الخطيرة على الوطن.. وقال إنه من المتوقع أن تسفر هذه الحملة عن توفير آلاف الوظائف للشباب السعودي، كما أنها ستساهم في تنظيم سوق العمل، وتحد من هجرة رؤوس الأموال خارج الوطن والتي تقدر بمليارات الريالات، وشدد المواطن الشهري على مواصلة الحملات لكي تؤتي ثمارها. مؤكداً أن المستفيد الأول من هذه الحملة هو الوطن وأبناؤه . وقال المواطن عبدالله البكري إن الحملة جاءت في وقتها، وأكد أنها في البداية، وستتسبب في بعض المعاناة للمواطنين جراء إغلاق الكثير من الحملات التجارية، لكن هذا الوضع مؤقت ومع الزمن ستظهر الآثار الايجابية لهذه الحملات التي تهدف إلى تنظيم سوق العمل والحد من هجرة رؤوس الأموال. وتوقع البكري أن تتاح وظائف كثيرة للشباب السعودي. المواطن فايز العمري يؤكد أن هذه الحملة تؤتي ثمارها حتى الآن، مبيناً أن ابن الوطن هو أولى بهذه الوظائف التي كان يحتلها مخالفون، وتمنى من الشباب السعودي أن يبادر سريعا لشغل هذه الوظائف وأن يثبت وجوده فيها، فالمرحلة الحالية مهمة للوطن، والدور علينا كمواطنين في غاية الأهمية، ونحن على المحك.