بدأت في الأردن امس أعمال المنتدى العربي السنوي للتطوير التربوي 2013 الذي تنظمه مؤسّسة الفكر العربي ضمن مشروع "عربي21" بمشاركة مسؤولين عن إدارة المناهج والموارد البشرية، وخبراء تربويين وخبراء متخصصين باللغة العربية والتطوير التربوي، وممثلين عن وزارات التربية والثقافة العربية وجمعيات ومؤسسات ثقافية ودور النشر العربية وكتّاب ورسامين ومعلّمي اللغة العربية من مدارس مختلفة وطلاب كليات المعلمين والفائزين "بجائزة كتابي". وبينت الأمينة العامة المساعدة في المؤسّسة الدكتورة منيرة الناهض في كلمة لها خلال حفل الافتتاح أن من أهم أهداف المنتدى هذا العام هو إطلاق حملة "بالعربي أقرأ" للسنة الثانية على التوالي، لتشجيع القراءة باللغة العربية لدى الأطفال والناشئة. وكشفت عن أن المؤسسة ستطلق أول دليل عربي ل 1021 كتاباً مصنفاً لأدب الطفل العربي وذلك بدعم مشترك بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة "أرامكو" السعودية، بهدف بناء المكتبات الصفية المصنفة في المدارس، تماشياً مع التوجه العالمي لتشجيع الأطفال على تعلم القراءة، والرغبة في المطالعة باللغة العربية. ويستكمِل المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام ويقام بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع الأكاديمية الأردنية لتدريب المعلمين أعماله بجلسات تخصصية وورش عمل في إطار المقهى العالمي، تناقش فيها أوراق علمية وتجارب ميدانية في محوري إعداد معلمي اللغة العربية والممارسات الفضلى لتعليمها. وكانت مؤسسة الفكر العربي قد أعلنت عن أسماء الفائزين "بجائزة كتابي" لأدب الطفل العربي، من خلال مشروع "عربي 21"، وذلك للسنة الثانية على التوالي، وهي جائزة عربية إقليمية، تتميز بمشاركة الأطفال والناشئة في تقييم ما كتب لهم من قصص علمية أو خيالية، صدرت خلال عامي 2011-2012. وشارك في تنفيذ الجائزة 5 بلدان عربية هي المملكة ومصر وسلطنة عُمان والأردن ولبنان، وذلك من خلال شركاء "عربي 21"، الذين ينفّذون خطّة موحّدة مُتّفق عليها. يشار إلى أن المنتدى العربي السنوي للتطوير التربوي 2013، هو الثاني بعد المنتدى الذي عقدته المؤسّسة في العام 2011 تحت عنوان "تمكين التربويين العرب لقيادة التطوير المستند إلى المدرسة"، بالتعاون مع مشروع "تمام"، وهو مشروع التطوير التربويّ المستند إلى المدرسة في العالم العربي ، ونفّذته الجامعة الأميركية في بيروت بدعم من المؤسّسة. وكان من أبرز أهدافه اطلاع المشاركين على مفاهيم الإصلاح التربوي المستند إلى المدرسة، وكيفيّة تطبيقها، وتبادل الأفكار بين المشاركين حول الإصلاح التربويّ المستند إلى المدرسة.