تنظم مؤسسة الفكر العربي بالتعاون مع مشروع الإسهام في تطوير تعلّم الّلغة العربية وتعليمها عربي 21 "المنتدى العربي السنوي للتطوير التربوي ، بفندق إنتركونتيننتال عمّان – الأردن، من 7 إلى 9 نوفمبر المنتدى العربي للتطوير التربوي. ويعقد المنتدى لحاجة معلّمي اللّغة العربيّة إلى إتقان الممارسات التعليميّة الفضلى للارتقاء بأدائهم ولتحديث تعلّمية اللّغة العربيّة في المدارس. ويعتمد المنتدى على مشاركة متخصّصين بالمعرفة العلميّة في هذا المجال حيث سيتم التعرّف على التجارب التي تَعتمد ممارسات فضلى لتعليم اللّغة العربية وتعلّمها وإعداد معلّمي اللّغة العربيّة في الوطن العربي وتدريبهم. ويشهد اليوم الأول للمنتدى، إطلاق حملة بالعربي لتشجيع الأطفال والناشئة العرب على القراءة ، كما يُعلن عن الفائزين بجائزة كتابي 2011- 2012 لأدب الطفل العربي في مؤتمر صحفي وبحضور هيئات رسميّة وفعاليّات ثقافية، ويُحتفل بإطلاق أوّل 1000 "كتاب مصنف" للأطفال والناشئة العرب بحسب معايير عربي 12 العلميّة. وسيركّز المشاركون في اليومين التاليين للمنتدى، في نقاشاتهم على نتائج دراستين تتناولان موضوعات تعلّم اللّغة العربيّة وتعليمها وبرامج إعداد معلِّمي اللّغة العربيّة في الوطن العربي؛ وتغطي الدراستان ثمانية دول عربية وهي: الأردن، تونس، المغرب، البحرين، قطر، الكويت، المملكة العربية السعودية، لبنان. ويبرز المنتدى اهتمام مؤسسة الفكر العربي منذ تأسيسها بالتطوير التربوي والتعليم كأساس وقاعدة للتنمية الفكرية والنهضة العربية. وكانت المؤ سسة قد نظمت ملتقيات للتربية والتعليم آملة أن تضيف وعيًا لدى الرأي العام في القضايا الملحة في هذا المجال، فضلاً عن يوم للتربية والتعليم الذي نظم في نوفمبر2008 خلال مؤتمر فكر 7. وفي مايو 2100 نظمت مؤسسة المنتدى العربي الأول للتطوير التربوي تحت عنوان "تمكين التربويين العرب لقيادة التطوير المستند إلى المدرسة" بالتعاون مع مشروع "تمام" وهو مشروع التطوير التربوي المستند إلى المدرسة في العالم العربي TAMAM والذي تنفذه الجامعة الأميركية في بيروت بدعم من المؤ سسة. وكان من أهم أهداف المنتدى إطلاع المشاركين على مفاهيم الإصلاح التربوي المستند إلى المدرسة وكيفية تطبيقها، وتبادل الأفكار بين المشاركين حول الإصلاح التربوي المستند إلى المدرسة عمومًا ومشروع "تمام" خصوصًا. وفي نوفمبر2102 أطلقت المؤسسة في دبي إعلان "لننهض بلغتنا" الذي اشتمل على 53 توصية شارك في صياغتها أكثر من 21 شخصية من أهل اللغة والفكر بالتعاون مع رؤساء المجامع اللغوية العربية والخبراء وضعوا رؤية مستقبلية للغة العربية كخارطة طريق، وذلك استنادًا إلى نتائج ومؤشرات الدراسة الميدانية التي تم تنفيذها في 11 دولة عربية. فيما يسعى مشروع عربي 30 إلى الإسهام في تطوير تعلم اللغة العربية، وهو مشروع تنفذه مؤسسة الفكر العربي بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ويسعى من خلال محاوره إلى رفع مستوى المعرفة لدى المعنيين وصانعي السياسات التربوية بأهمية إتقان مهارات اللغة العربية مِن قِبَل الأطفال والناشئة، وتطوير طرائق تعليمها وتعلمها، والتشجيع على المطالعة بها. وقد عمل المشروع، وبخا صة في السنوات الثلاث الأخيرة، مع مستشاريه وشركائه على محور تشجيع القراءة في الوطن العربي وتحديداً على كتب أدب الأطفال كمورد أساسي لغرس حب المطالعة لدى الأطفال والناشئة العرب. وبهدف تطوير صناعة هذا المورد من حيث المضمون والإخراج، وضع مشروع عربي21 معايير علمية لتصنيف كتب أدب الأطفال، ومعايير جودة لتقييم نصوصها الأدبية والعلمية، فضلاً عن ذلك وضع المشروع نظامًا لجائزة "كتابي" وهي جائزة إقليمية تتيح مشاركة الأطفال من عدة بلدان عربية لتقويم ما كُتِب لهم واختيار الكتب الفائزة.