قُتل مدعي عام مدينة محاذية لأفغانستان في ولاية سيستان بلوشستان الايرانية صباح امس في "عمل إرهابي" على ما افادت مصادر قضائية. وقال مدعي عام الولاية إبراهيم حميدي ان "مدعي عام زابل موسى نوري قتل بأيدي مجهولين كما قتل سائقه"، على ما نقلت عنه وكالة فارس. واوضح ان "المهاجمين اوقفوا سيارة المدعي العام وأطلقوا النار عليها ببندقية كلاشنيكوف". وأعلن مساعد محافظ سيستان وبلوشستان للشؤون السياسية والأمنية في شرق إيرن، رجب علي شيخ زادة، أن لا صلة لما وصفها "الزمر المناوئة لنظام الجمهورية الإسلامية بالخارج"، في مقتل مدعي عام مدينة زابل موسى نوري قلعه نو. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" عن شيخ زادة، قوله إن "اغتيال المدعي العام لمدينة زابل ان نتيجة الدقة في تطبيقه القانون بالمنطقة"، مشيراً الى أن "الهاربين من القانون والمتطاولين عليه لا يطيقون ذلك". وأضاف أن المدعي العام في زابل قرب الحدود الأفغانية، "أصدر خلال الأشهر الأخيرة عدة أحكام ضد جرائم مثل السرقة المسلحة والمخدرات انطلاقا من شعوره بالمسؤولية والتزامه برسالته". واعتبر زادة، أن "الأحكام العادلة التي أصدرها المدعي العام جراء شعوره بالمسؤولية، أدت إلى ردة فعل الهاربين من القانون"، مشيراً إلى التوصل لخيوط عن العناصر المنفذة لهذه العملية التي وصفها ب"الإرهابية".