حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواءً عبر البريد الالكتروني او عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أدناه، نسعد باستقبال أسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة "الرياض" والتي تطالعكم كل يوم سبت. * متى يجب أن تخضع المرأة لفحص الثدي؟ هذا السؤال مهم جداً ففي المملكة يعتبر سرطان الثدي الأكثر انتشارا في النساء ويكتشف قرابة 930 حالة سنويا، ومما يؤسف له أن 50% من حالات السرطان تكتشف متأخرة، وذلك بحسب المسجلة السنوية للسرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي، فالاكتشاف المبكر للمرض يساعد على الشفاء منه بشكل تام بإذن الله ومن العوامل المساعدة على اكتشافه؛ الفحص السريري والفحوصات الوقائية مثل فحص الثدي الإشعاعي او MAMOGRAM، ففي الولاياتالمتحدة يبدأ الفحص الاشعاعي منذ بلوغ السيدة سن الأربعين عاماً وفي كندا يبدأ في سن الخمسين بشكل العموم ولكن على وجه الخصوص فإن من يعانين من أمراض الثدي أو هناك تاريخ مرضي بوجود سرطان الثدي في العائلة على سبيل المثال والدة السيدة أو أختها أو ابنتها قد عانت من سرطان الثدي في سن صغيرة فمن الواجب الفحص قبل الأربعين، والفحص الإشعاعي عادة يكون في كل سنة أو كل سنتين إلى سن السبعين، وبالنسبة للفحص السريري ففيه آراء مختلفة ولكن في الولاياتالمتحدة فيعمل به كل 1-3 سنوات من سن 20-39 سنة وسنويا بعد ذلك، وإن كانت كثافة الثدي عالية وهو الحال في أغلب السيدات دون سن الأربعين فمن الممكن أن يستعان بالأشعة الصوتية أو أشعة الرنين المغناطيسي بالاعتماد على حالة المريضة وتوصيات الطبيب. * هل إرضاع الطفل من الثدي يعود على الأم المرضعة صحياً بفائدة، وما الأبحاث والدراسات حول هذا الموضوع؟ إرضاع الطفل في سن مبكر هو من ضمن العوامل الوقائية من سرطان الثدي وينطوي تحت ذلك أيضا عدد الولادات وأن تكون في سن مبكرة وأيضا من العوامل الوقائية أن يتوقف الطمث في سن مبكرة وأن يبتدئ في سن متأخرة، كذلك أن يكون الوزن مثالياً أي الابتعاد عن السمنة، وفي بعض الدراسات أثبت ان الرياضة من الممكن أن تقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي وذلك ليس فقط من تأثيرها على الوزن ولكن أيضا من خلال زيادة الهرمونات والأنزيمات التي من الممكن أن تقي من السرطان بإذن الله. للتواصل عن طريق تويتر: @DrZiadBenRayes أو عن طريق البريد الإلكتروني: [email protected]