أدان النائب الأول لرئيس الوزراء المصري القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي العمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف المواطنين المسيحيين المصريين بكنيسة السيدة العذراء بالوراق مساء الأحد الماضي، مؤكداً أن القوات المسلحة ستقف بكل قوة وحسم أمام أي عمل إرهابي يستهدف المواطنين المصريين. ووصف السيسي هذه الأعمال الإرهابية ب"الخسيسة"، مشدداً على قدرة الشعب المصري في مواجهة الإرهاب وتجاوز تداعياته الغاشمة، ومشيداً بقوة الدولة المصرية التي تكمن في وحدة الصف الوطني وصلابة أبناء الشعب المصري من المسيحيين والمسلمين. ومن جانبها، أدانت الرئاسة المصرية في بيان وقالت "تابعت رئاسة الجمهورية بأسى بالغ أحداث الجريمة الإرهابية النكراء وتتقدم ببالغ العزاء للمصريين جميعاً في كل ضحايا الغدر". وأكدت في بيانها أنه لن يكون هناك مكان للإرهاب في هذا الوطن، وأن الشعب المصري ومؤسسات دولته سيجتثون بتلاحمهم ووحدة رؤيتهم وثبات خطواتهم نحو المستقبل كل جذوره". وكان 4 أربعة أقباط من بينهم طفلتان قد قتلوا وأصيب 18 شخصاً آخرون بينهم 3 مسلمين في حادث إطلاق نار على مدعوين بحفل زفاف في كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق بمحافظة الجيزة.