قال علي لعريض رئيس الحكومة التونسية المؤقتة إن الدولة بصدد إثبات هيبتها وإفشال مخططات الإرهاب فيها سواء كانت من الداخل او جاءت من الخارج ولا مستقبل للإرهاب في تونس ولا يمكن له ان يعشش وهو الآن في حالة فرار وانتحار. وقال في حديث ل "رويترز" إن الواقع الملموس حاليا يؤكد ان المؤسسة الأمنية تتقدم والإرهاب يتأخر مؤكدا انه ثمة علاقة بين عدد من العناصر القيادية في تنظيم انصار الشريعة وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وكذلك في المشرق وأيضا بعض الجماعات المتطرفة بليبيا قائلا "إن هذا الأمر ثابت بالدليل والحجة"، وشدد على وجوب مواجهة المتشددين الذين يمارسون العنف والإرهاب ويرفعون السلاح في وجه الدولة والمواطنين مفيدا بأنه تتم ملاحقة آخر جيوب هؤلاء المتشددين في إطار تطبيق القانون واحترام حقوق الإنسان مما أفضى الى تفكيك شبكات الإرهاب.. وأكد لعريض على أنه تم اتخاذ عدة إجراءات بخصوص التونسيين العائدين من سورية خاصة الذين خبروا ومارسوا القتل ورفعوا السلاح وسيتم فتح بحث آلي لدى عودتهم كما هو معمول به في كل الدول. وكان رئيس الحكومة التونسية المؤقتة أعلن عن إيقاف 219 مورطاً في شبكات تسفير التونسيين الى القتال في سورية الى جانب إيقاف 319 متورطاً في جرائم الإرهاب. تونسي يعرض مسحوق متفجرات تم ضبطه خلال الحملة الأمنية على معاقل الإرهابيين في ولاية باجة (أ ف ب)