أثارت المطربة الأميركية "ريهانا" بلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشرت عبر حسابها على أنستغرام صورًا لها محجبة أمام مسجد الشيخ زايد في أبوظبي، حيث خضعت لجلسة تصويرية بدت خلالها محتشمة في ملابس سوداء طويلة فيما غطّت رأسها بالمنديل التزامًا منها بالعادات والتقاليد الإسلاميّة ولكن بحسب وصف ناشطين على تويتر فإن الصور كانت غير لائقة بمكان مقدس كمسجد زايد. من جانبها، نشرت إدارة المسجد بياناً توضيحياً على موقعها الإلكتروني قالت فيه انه لم يكن هناك أي تنسيق بينهم وبين أي جهة من قبل المطربة الأميركية "ريهانا"، حيث كانت زيارتها شخصية وغير رسمية، وجاء في البيان ما يلي: يود مركز جامع الشيخ زايد الكبير التأكيد على أنه واحد من المعالم الدينية والثقافية والحضارية الرئيسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسعى منذ تأسيسه في عام 2008 إلى تعزيز التواصل الحضاري مع أبناء الثقافات الأخرى، الأمر الذي بوأه مكانة مرموقة على خارطة السياحية الدينية في المنطقة، وأصبح الجامع، منذ افتتاحه رسمياً عام 2007 معلما بارزا في الدولة يقصده عدد كبير من المصلين والزوار والسياح من داخل الإمارات وخارجها. تحقيقاً لهذه الغايات تعمل إدارة المركز جاهدة لضمان دخول الزوار بصورة تليق بالجامع وعدم التصرف بصورة لا تتلاءم وحرمته كمكان ديني وفي حال حدوث أي تصرف لا يراعي آداب دخول الجامع ولا ضوابط زيارته، مثل التقاط الصور بطريقة غير لائقة أو الجلوس بوضعيات لا تتناسب مع قدسية المكان أو التحدث بصوت مرتفع أو تناول الطعام يتم توجيه المخالفين بطريقة مناسبة تبرز الوجه الحضاري والتعاليم السمحة للدين الإسلامي وفي معظم الأوقات يقدر الزائرون ذلك. وهنا يشير المركز إلى حادثة الزيارة الشخصية التي قامت بها مطربة إلى الجامع دون أي تنسيق مسبق مع إدارة المركز أو التعريف بنفسها، وعبر مدخل غير مخصص للزوار، حيث تم توجيهها من قبل القائمين على خدمات الزوار، بالتوجه إلى المدخل المخصص لزيارة الجامع، وإجراء الجولة التعريفية حسب الإجراءات المتبعة، وغادرت قبل دخول الجامع بعد أن طُلب منها ذلك، بسبب التقاطها بعض الصور التي لا تتوافق مع الشروط والضوابط التي تضعها إدارة المركز لتنظيم الزيارات مراعاة لمكانة الجامع وحرمته.