منتدى جدة للموارد البشرية يناقش بيئة العمل الأفضل وتحفيز عملية التوطين

المشاركون يبحثون توفير بيئة عمل مناسبة للمرأة

يناقش منتدى جدة للموارد البشرية 2013م الذي يقام برعاية وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه خلال الفترة 21-25 محرم المقبل بجدة تطوير السياسات لإيجاد بيئة عمل أفضل وتحفيز عملية التوطين مع استعراض حلول وآليات عمل فعالة لتطوير بيئة العمل. ويسعى منتدى جدة للموارد البشرية الذي تنظمه لجنة الموارد البشرية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بشراكة إستراتيجية مع وزارة العمل على مدى السنوات الماضية لتطوير وتنمية الموارد البشرية في المملكة. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الدكتور سمير بن محمد حسين أن منتدى جدة للموارد البشرية في نسخته الخامسة سيركز على تطوير سياسات التشغيل لإيجاد بيئة عمل أفضل، وتأثير سياسات وأنظمة العمل على سوق العمل وتفعيل السياسات لتهيئة بيئة عمل للمرأة والسياسات العمالية للتوظيف وما قبل التوظيف، موضحاً بأن المنتدى سيعرض في محور تطوير سياسات التشغيل لإيجاد بيئة عمل أفضل تشريعات للتوطين في بيئة عمل فاعلة وحلول وآليات عمل فعالة لتطوير بيئة العمل وأهمية بيئة العمل في تحفيز عملية التوطين.
وبين أن المحور الثاني حول تأثير سياسات وأنظمة العمل على سوق العمل سيتناول عدة موضوعات منها تأثير السياسات والأنظمة على سلوكيات سوق العمل وتأثير القرارات على عملية التوطين وسوق العمل، بالإضافة إلى تطبيقات وتجارب من أجل بيئة عمل أفضل، فيما يتناول المحور الثالث تفعيل السياسات لتهيئة بيئة عمل للمرأة؛ تنظيم عمل المرأة في المرافق الحيوية وتجارب ناجحة في توفير بيئة عمل مناسبة لعمل المرأة.
وسيتناول المحور الرابع السياسات العمالية للتوظيف عدة محاور من أبرزها آليات عمل جديدة لتقديم خدمات توظيف متميزة، كما سيناقش الأنظمة والتشريعات الجديدة لتفعيل التوظيف وتشريعات جديدة لتحفيز المنشآت لتوفير وظائف جديدة، أما المحور الخامس الذي يتمحور حول السياسات العمالية ما قبل التوظيف فيناقش معايير التعليم والتدريب لمواكبة متطلبات سوق العمل وسياسة التنسيق للتوظيف بين القطاع الحكومي والخاص.
وكشف أن المنتدى يهدف لاستيعاب التوجهات الحديثة لإدارة الموارد البشرية في المملكة ودعم تطبيق أفضل ممارسات الموارد البشرية في القطاعات الأكبر والأسرع نموا في سوق العمل السعودي، والاستفادة من التطبيقات الحديثة فيما يخص أنشطة ومهام الموارد البشرية والتعريف بمفاهيم جديدة لتطوير بيئة عمل محفزة للكوادر الشابة، إلى جانب معرفة أساليب تقنين نقل المعرفة للكفاءات الوطنية.
وبين أمين عام المنتدى الدكتور إيهاب أبوركبة من جهته أن المنتدى عزز في نسخه الأربع الماضية بناء الشراكة الإستراتيجية بين القطاع العام والخاص، والتركيز على العنصر البشري وخاصة الكفاءات الوطنية كأداة أساسية لمواجهة تطورات وتحديات عصر الأعمال الحديث، وتطوير بيئة العمل لمواكبة التغيرات الجديدة ورفع التنافسية وزيادة الإنتاجية.
وأضاف أن منتدى الموارد البشرية سيتضمن عدة فعاليات مترابطة من جلسات نقاش وطرح أوراق عمل ولقاءات علمية، مشيراً إلى أنه شارك في المنتديات الماضية مايقارب 160 متحدثا ورئيس جلسة من أبرز قادة المنظمات والشركات المحلية والعالمية وخبراء ومختصي الموارد البشرية والشركات الاستشارية المختصة، كما حضره 2000 مشارك من قادة الأعمال ورؤساء مجالس الإدارات والمديرين التنفيذيين ومديري ومختصي الموارد البشرية والتوظيف والتطوير والتدريب من جميع قطاعات الأعمال. مما يذكر أن منتدى جدة للموارد البشرية يستهدف أصحاب الأعمال ومديري العموم وأصحاب القرار ومديري الموارد البشرية في المنظمات ومديري التطوير والتدريب وطلاب الجامعات والمعاهد ومكاتب التوظيف ومديري التخطيط وخبراء ومستشاري الموارد البشرية.