ثمن القنصل العام لدولة فرنسا الدكتور لويس بلين الخدمات والمشروعات التي تقدمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، وتهيئة المناخ والأمن وتسخير كافة الإمكانات لراحة الحجاج، مؤكدا أن دور المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام دور ريادي وبارز. وأضاف القنصل الفرنسي قائلاً: «إن رعاية المملكة للحجاج وتأسيس المشاريع العملاقة للمدينتين المقدستين، والمشاعر المقدسة، محل تقدير العالم، واهتمام وشكر المسلمين كافة، ولا شك أن ما تقوم به المملكة من جهود مميزة في خدمة ضيوف الرحمن يعكس اهتمامها بتطوير الخدمات عاما بعد عام». وكشف القنصل الفرنسي عن أن عدد الفرنسيين الذين سيؤدون فريضة الحج هذا العام بلغ عشرين ألفاً بعد قرار تخفيض نسب الحجيج 20%. وأفاد بلين أن عدد تأشيرات الحج والعمرة التي منحت لمسلمي فرنسا خلال العام الماضي بلغت اربعين ألفاً نصفها في الحج والنصف الآخر في موسم العمرة. وأكد بلين خلال لقائه برئيس المؤسسة الاهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا السيد طارق عنقاوي أن قرار خفظ الحجاج هذا العام بسبب مشروع توسعة صحن الطاف والمشاريع الاخرى في المشاعر المقدسة سيفتح المجال أمام زيادة اعداد الحجيج عموما والفرنسين خصوصا. وأكد بلين على أن الاسلام بات في فرنسا من الديانات الرسمية، موضحا أن عدد المسلمين وصل لاربعة ملايين جزء كبير منهم من مواليد فرنسا ولايقتصر على المغتربين العرب خصوصا من دول المغرب العربي الذين يحملون الجنسية الفرنسية. وعرج بلين على الخطوات التي قامت بها القنصلية لخدمة حجاج فرنسا، موضحا أنها افتتحت قسماً خاصاً يعمل على مدار الساعة لخدمة الحجاج، وأشار إلى وجود لقاءات متكررة مع وزير الحج وباقي المسؤولين لتنظيم الخدمات المقدمة لحجاجنا. وأكد على أن هناك برامج متكاملة للحجاج الفرنسيين قبل وصولهم للاراضي المقدسة تشمل برامج توعوية وتنظيمة واخرى لشرح مناسك الحج والانظمة في المملكة ليأتي الحاج ولديه خلفية متكاملة، مشددا على انهم حريصون على تطوير هذه البرامج بشكل دائم.