ثمن القنصل العام لدولة فرنسا الدكتور لويس بلين الخدمات والمشروعات التي تقدمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، وتهيئة المناخ والأمن وتسخير كافة الإمكانات لراحة الحجاج، مؤكدا أن دور المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام دور ريادي وبارز. وأضاف القنصل الفرنسي عقب لقائه رئيس مجلس إدارة المؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا طارق عنقاوي في مقر المؤسسة: «أن رعاية المملكة للحجاج الكرام وتأسيس المشاريع العملاقة للمدينتين المقدستين، والمشاعر المقدسة، محل تقدير العالم، واهتمام وشكر المسلمين كافة، ولا شك أن ما تقوم به المملكة من جهود مميزة في خدمة ضيوف الرحمن يعكس اهتمامها بتطوير الخدمات عاما بعد عام». وأوضح القنصل الفرنسي، أن عدد الحجاج الذين سوف يؤدون مناسك الحج هذا العام من القادمين من فرنسا يبلغ 26 ألف حاج، وتم تجهيز كافة الترتيبات فيما يتعلق ببرامج الاستقبال والإسكان والنقل والتفويج لمنشأة الجمرات والمسجد الحرام. وأمتدح الدكتور لويس بلين ما تقوم به مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا، من دور مشرف تجاه ما تقدمه من تسهيلات وخدمات لحجاجها وفق منظومة متكاملة وتحت إشراف وزارة الحج، وبالتأكيد فإن العاملين في المؤسسة يبذلون جهودا عظيمة لتحقيق أقصى سبل الراحة والطمأنينة للحجاج الذين تشرف على خدمتهم لتيسير أمور فريضة الحج، مبينا أن هناك تعاونا مع المؤسسة لتذليل الصعوبات التي قد تواجه الحجاج أثناء أداء المناسك.