يحتضن قصر المعارض بالكرم الدورة ال 30 لمعرض تونس الدولي للكتاب من 25 أكتوبر إلى 3 نوفمبر القادم بمشاركة 310 عارضين من حوالي 26 دولة عربية وأوروبية. وتنطلق الدورة تحت شعار"من أجل سوق أفريقية للكتاب" وستكون السينغال ضيفة شرف الدورة اعتباراً لما يمثله هذا البلد من تنوعات إبداعية في مجال الكتابة حسب ما أفاد به محمد كمال الدين قحة مدير هذه الدورة، وكونها محطة استراتيجية لترويج الكتاب في المنطقة الأفريقية والدول الأوروبية. وبهذه المناسبة أكد ل "الرياض" الملحق الثقافي بسفارة المملكة لدى تونس الدكتور أيمن بن عبدالرحمن مغربي، أن مشاركة المملكة في معرض تونس الدولي للكتاب ستكون متميزة، بما يعكس حرص المملكة على المشاركة المنتظمة في معارض الكتب الثقافية في أغلب دول العالم للتعريف بنتاجها الفكري والعلمي والأدبي وللتواصل الثقافي الحضاري مع بقية الأمم والشعوب من خلال رموز الثقافة فيها وعبر إبداعات الموهوبين من أبنائها. وأفاد مغربي أن المشاركة السعودية في معرض تونس الدولي للكتاب ستكون بإحدى عشرة جهة حكومية في جناح موحّد يضم إصدارات وزارات التعليم العالي والثقافة والإعلام والشؤون الإسلامية وجامعات الملك سعود والإمام محمد بن سعود الإسلامية والجامعة الإسلامية وأم القرى ودارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومكتبة الملك فهد الوطنية. د. مغربي: المشاركة المنتظمة تعرّف بنتاجنا الفكري وتعزز تواصلنا الثقافي مع الشعوب وقال مغربي: ستضم المشاركة بمجموعة كبيرة ومميزة من الكتب والمطبوعات الدورية في مختلف المجالات الثقافية والتعليمية والمراجع العلمية والمقررات الدراسية والمواد السمعية والمرئية، حيث أن جناح المملكة صمّم لاحتضان ثلاثة معارض وسيجسّد المعرض الأول مؤشرات محلية ومقارنات دولية للتعليم العالي في المملكة بهدف إعطاء صورة واقعية من خلال المعلومات الإحصائية عن أشكال التطور الكمي والنوعي لمؤسسات التعليم العالي والأهداف التي رسمتها الوزارة. أما المعرض الثاني فأوضح مغربي بأنه سيخصص للحرف الشعبية في المملكة، فيما سيقدم المعرض الثالث صورة خاصة بالأماكن المقدسة من خلال عرض العديد من صور مكة والمدينة في تزامن مع انعقاد معرض الكتاب مع موسم الحج لهذا العام، إضافة إلى أنه سيتم توزيع أكثر من ستة آلاف نسخة من المصحف الشريف من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف على زوار الجناح الذي ينتظر أن يشهد إقبالاً كبيراً استعدت له الملحقية الثقافية كما يجب لتقديم صورة مثلى عن الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات التعليمية والثقافية والأدبية في مجال النشر والتأليف والترجمة في المملكة، وتمكين زوار الجناح من التعرف على التطور الثقافي والفكري في المملكة، وما حقّقته من نهضة شاملة. د. أيمن مغربي