أعرب ممثلو برنامج الأممالمتحدة لآلية التنمية النظيفة عن ارتياحهم للجهود الموفقة التي بذلتها (سابك) في خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري والتي تعرف أيضاً ب"الغازات الدفيئة"، في وقت يعد الاحتباس الحراري اليوم ظاهرة مؤرقة للعالم لا سيما بعد ظهور مؤشرات سلبية ومثيرة للقلق نتيجة ظواهر الطقس وفقاً للبيانات الحديثة التي أعلنتها وكالة "ناسا" وغيرها من البيانات المستقاة من المنظمات العلمية الدولية، التي أشارت إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها منذ بدأت قياسات درجات الحرارة عام 1880م، وذلك نظراً لممارسات إنسان العصر الحالي التي تسهم بشكل خطير في تنامي ظاهرة الاحتباس الحراري. ونوه ممثلو الأممالمتحدة الذين حضروا مؤخراً للجبيل الصناعية للمشاركة في الاجتماع التشاوري المفتوح للبيئة النظيفة الذي نظمته (سابك) بمشروع الشركة بتكثيف الجهود لخفض انبعاثات "الغازات الدفيئة"، التي يعتقد أن لها علاقة وثيقة بتغيّر المناخ، ويندرج هذا الإجراء الاحترازي ضمن أربعة أهداف تستهدف البصمة البيئية في إطار برنامج الاستدامة بالشركة حيث عملت فرق الصحة والبيئة والسلامة والأمن مع جميع الشركات التابعة ل(سابك) عبر العالم لتحديد وقياس البصمة البيئية، وقياس مستوى آثار الانبعاثات الكربونية في عملياتها، لتحديد مجمل انبعاث الغازات الدفيئة عبر منشآتها، ويعد تحليل البصمة البيئية خط الأساس ونقطة الانطلاق الرئيسة في جهود الشركة لمتابعة الأداء وتحسينه. وتطرق الاجتماع لمنجزات وحدات العمل الاستراتيجية في (سابك) التي تعمل جنباً إلى جنب مع فريق امتياز التصنيع، لتطوير خطط عمل جديدة تستهدف الحد من انبعاث "الغازات الدفيئة" في عمليات الشركة حول العالم، حيث قطعت (سابك) خطوات متقدّمة في سبيل الحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري، تمثلت في تطبيق مبادرات واعية بخطوط الإنتاج في وحداتها الاستراتيجية، ضمن خطتها الشاملة لتحقيق الاستدامة.