قال المهندس محمد الماضي، الرئيس التنفيذي لشركة سابك، أن أسلوب الحياة والرعاية الصحية وزيادة عدد السكان دفعت العديد من الابتكارات الناجحة للظهور باستخدام الكيمياء. ولفت إلى أن الدين الإسلامي هو دين يهتم بحماية البيئة ويجب على العالم أن يوجد طرقا ابتكارية للاهتمام وحماية البيئة. وأشار الماضي خلال حديثه في جلسة "الصناعات الثقيلة إلى أين؟" ضمن جلسات منتدى التنافسية الخامس إلى أن سابك بدأت مؤخراً في الحصول على موقع متميز في البلاستيكات، حيث تعتبر الاستدامة أساس عملة الشركة. وأضاف: "لدينا اهتمام باستمرار البحث في جميع الأعمال...الاستدامة تعد دورة لعدد من المشاريع التي تظهر الكفاءة التصنيعية"وفي سابك نستهدف من خلال برنامج الاستدامة إدخال تحسينات جوهرية على انبعاث غازات الاحتباس الحراري المعروفة ب (غازات الدفيئة )، والطاقة والمياه، واستخدام المواد في عملياتها..كما تركز خطة الشركة بشكل مباشر على تطوير المنتجات والتطبيقات التي تلبي الاحتياجات المتزايدة لزبائنها من الاستدامة، بحيث تكون المنتجات أخف وزنا وبالإمكان إعادة تدويرها. وأجمع المشاركون في الجلسة على أن الابتكار ليس حكراً على الصناعات فالأهم زرع ثقافة الابتكار لدى العاملين في الشركة بحيث تصبح نقطة أساسية في تصنيف العاملين، حيث أن البيانات والمعرفة هي التحدي الأكبر، وهذه المعلومات تتوفر بشكل طبيعي تؤدي غرضها،فيصبح العاملين على قدر كبير من الذكاء... إحدى وسائل قياس بعض القدرات، وذلك عبر التداخل مع فرق العمل للوصول إلى الأفكار الإبداعية.