أبدت الهند استعدادها للتعاون بشأن مسألة الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري لكن ليس على حساب تنميتها الاقتصادية. جاء ذلك في تعليق لوزير خارجية الهند سومنهالي كريشنا اليوم الاثنين أثناء اجتماعه مع وزراء خارجية الاتحاد الاوربي في براغ. وقال عقب محادثاته مع وزراء خارجية الاتحاد / الهند دولة نامية ونحن لدينا تحديات وسيتعين علينا التركيز على التنمية التي لها الأسبقية على كل ما عداها . واضاف الوزير الهندي أن بلاده ستواصل التعاون مع باقي دول العالم بشأن ظاهرة تغير المناخ لكن يتعين عليها التمسك بأولوية العمل على تحسين مستوى المعيشة لمواطنيها . يذكر أن الهند رفضت حتى الآن الدعوات لها بأن تقطع على نفسها وعدا ملزما بتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة التي تعد هي المسئولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري وحث الاتحاد الاوربي الدول صاحبة الاقتصادات الكبرى في العالم بما في ذلك الدول المتقدمة بأن تصدر تعهدات ملزمة قانونا بخفض الانبعاثات قبيل مؤتمر الأممالمتحدة المقرر عقده في ديسمبر القادم في كوبنهاجن. ويهدف ذلك المؤتمر رفيع المستوى إلى الخروج باتفاق بشأن الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري لكي يحل محل بروتوكول كيوتو الذي ينتهي في عام 2010 وكان الاتحاد الاوربي تعهد بخفض انبعاثاته بالمستويات المسجلة في 1990 بنسبة 20 في المئة بحلول عام 2020 وعرض خفض الانبعاثات بنسبة 30 في المئة في حال انضمام دول متقدمة أخرى إلى هذا الجهد. //انتهى// 0042 ت م