يحتضن مركز الحماية من العنف الأسري والإهمال بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية صباح اليوم الثلاثاء 3 ذي الحجة (ملتقى مناقشة الحماية من الإيذاء)، ويعرف بالنظام وتطبيقاته، ويشرح آلية تلقي البلاغات والشكاوي، والتعامل مع البلاغات الكيدية والكاذبة. إلى جانب التنسيق والتكامل بين القطاعات المعنية بالإيذاء، واقتراح اللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء كما يناقش الملتقى دور الجهات الحكومية والأهلية في تنفيذ النظام مثل (وزارة الداخلية والعدل والتربية والتعليم والصحة وهيئة حقوق الإنسان)، وما هو المتوقع والمأمول نحو بيئة أسرية آمنة. ويأتي هذا الملتقى تزامنا مع قرار مجلس الوزراء على نظام الحماية الإيذاء، الذي يهدف إلى ضمان توفير الحماية من الإيذاء بمختلف أنواعه، وتقديم المساعدة والمعالجة والعمل على توفير الإيواء والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والمساعدة اللازمة لذلك، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المتسبب بالإيذاء ومعاقبته. كما أوجب النظام على كل من يطلع على حالة إيذاء الإبلاغ عنها فورا، مع مراعاة ما تقضي به الأنظمة ذات العلاقة من إجراءات، وإلزام كل موظف عام مدني أو عسكري وكل عامل في القطاع الأهلي قد يطلع على حالة إيذاء – بحكم عمله – إحاطة جهة عمله بالحالة عند علمه بها، وعليها إبلاغ وزارة الشؤون الاجتماعية أو الشرطة بحالة الإيذاء فور العلم بها. ويشدد النظام على أنه لا يجوز الإفصاح عن هوية المبلّغ عن حالة إيذاء إلا برضاه، أو في الحالات التي تحددها اللائحة التنفيذية للنظام، ويلتزم موظفو وزارة الشؤون الاجتماعية وكل من يطلع – بحكم عمله – على معلومات عن حالات إيذاء بالمحافظة على سرية العمل.