اوضحت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة جمعية فتاة ثقيف الخيرية النسائية بمحافظة الطائف أن الجمعية من خلال استراتيجيتها الرامية لتنمية الأسر في الطائف تسعى ليكون الجميع شركاء في هذا العمل الوطني الإنساني الذي في مضمونه يعود بالنفع لإحداث نقلة نوعية في حياة الأفراد كشرائح مجتمعية مستهدفة ودفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الطائف بوجه عام، وكشفت الأميرة الجوهرة عن أن الجمعية عملت على رعاية الأسر المحتاجة بتقديم المساعدات المالية والفنية، حيث أسهمت في تطوير حياة ذوي الدخل المحدود إلى جانب رعاية الأيتام والإسهام في صناعة المستقبل الآمن لهم وتوعية المواطنات وتعزيز دورهن في بناء المجتمع من خلال الندوات والمحاضرات وتحسين الرعاية الصحية للفئات المحتاجة. جاء ذلك خلال ملتقى رجال وسيدات الأعمال في الطائف أمس والذي وضعت سموها حجر الأساس لوقف جمعية فتاة ثقيف بالطائف، كما قام عدد من رجال وسيدات الأعمال بالمشاركة في مزاد خيري لبناء حجر الوقف، وشهد الملتقى العديد من الفعاليات والمناشط والفقرات. ودعت الأميرة الجوهرة إلى إعادة صياغة قيم الوطنية والانتماء وفقا لمعايير الكفاح والبذل المتميز في خدمة الوطن، مشيرة إلى أن الوطن بحاجة إلى شراكة مسؤولة من الجميع لتلمس طريق الاستمرار والازدهار والوصول لآليات تعاون دائم بين مؤسسات رجال وسيدات الأعمال والجمعية.وقالت: "إن سر تفوق الغرب في مبادرات العمل الخيري، في أنهم يتبعون سياسة طويلة المدى في هذا المجال؛ وذلك بهدف تحقيق التنمية وليست فقط للتبرع". وأشارت إلى أن الإسلام يحث على العمل الخيري، وأن النصوص القرآنية والشرعية كثيرة في هذا الخصوص، مشيرة إلى مسؤوليات رجال وسيدات أعمال الطائف، تجاه مستقبل أبنائهم للإسهام في خلق واقع جديد لأبناء الأسر المحتاجة في الطائف. فلكلور شعبي أقيم في ملتقى رجال الأعمال والسيدات بالجمعية