دأب عدد من هاويات التصوير على زيارة المعارض النسائية وذلك بهدف استثمار فرحة المشاركات بالصور الفوتوغرافية التي يلتقطنها لمنتجاتهن في التسويق لأسمائهن كمصورات محترفات، حيث تتسابق المشاركات في المعارض النسائية للحصول على صور فوتوغرافية عالية الجودة وذلك بهدف عرضها في مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك والتويتر وانستغرام " كإعلان مصور لمنتجاتهن. وأكدت المصورة الفوتوغرافية هند السعود ل "الرياض" حرصها على زيارة المعارض النسائية المقامة في الرياض وذلك بهدف التقاط صور عالية الجودة وبيعها بأسعار رمزية لا تتجاوز 30 ريالا على المشاركات إلى جانب التسويق لاسمها كمصورة فوتوغرافية محترفة أملا في التعاقد معها بشكل سنوي أو موسمي لتغطية مناسبات شابات الأعمال. وكما أشارت المصورة الفوتوغرافية أريج المحزري إلى المنفعة المتبادلة التي توجدها المعارض النسائية لشابات الأعمال وكل الرغبات في العمل الحر، معتبرة أن المعارض بيئة حاضنة ومحفزة للعمل والحصول على دخل مادي بسيط، ودعت المصورات السعوديات إلى ضرورة استثمار المعارض النسائية المقامة طوال العام للتسويق لأسمائهن لا سيما وأنهن لم يحصلن على أي دعم من أي جهة حكومية أو خاصة سواء على مستوى العمل والتوظيف أو الدراسة والتدريب. فيما استعرضت المصورة الفوتوغرافية سارة الشهراني عددًا من المعوقات لعملها في المعارض مرجعة سبب ذلك لقلة الوعي بأهمية التسويق من خلال الصور لدى بعض شابات الأعمال ولا سيما المبتدئات منهن مؤكدة اتهامها مرات عديدة بسرقة تصاميم الأزياء وأفكار بعض المنتجات والبضائع. سارة الشهراني تتنافس مع إحدى زميلاتها لالتقاط الصورة الأجود