بلغ عدد المصطافين والزوار الذين نقلتهم الخطوط الجوية العربية السعودية على متن طائراتها خلال الفترة من بداية شهر يونيو الماضي وحتى يوم امس الاول نحو 3 ملايين و946 ألفا و836 مسافرا على متن 27060 رحلة دولية وداخلية مجدولة وإضافية منهم 2 مليون و466 ألفا و648 مسافرا على متن 18507 رحلات داخلية مجدولة وإضافية ومليون و480 ألفا و188 مسافرا على متن 8553 رحلة دولية مجدول وإضافية. وأعرب مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية الدكتور خالد بن بكر عن اعتزازه الكبير بنجاح المرحلة الأولى من خطة (السعودية) الشاملة لنقل المسافرين خلال موسم صيف عام 2005م. واشار الى ان المناطق الداخلية حظيت بنصيب الأسد من الرحلات المجدولة والاضافية، حيث كان الاقبال كبيرا على السفر الى مناطق المملكة المختلفة ليس من داخل المملكة وحسب بل من خارجها ايضا، حيث استقطبت المناطق السياحية في بلادنا أعدادا كبيرة من السياح الخليجيين والعرب. وقال إن ما تحقق من نجاح خلال المرحلة الأولى يجعلنا واثقين من تحقيق أفضل النتائج للمرحلة الأخرى المتعلقة بعودة المصطافين. واشار مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية الى ان عوامل النجاح الذي تحقق بعد توفيق الله سبحانه وتعالى ثم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين أيدها الله هي سلسلة الخدمات الجديدة التي اطلقتها (السعودية ) منذ مطلع العام الماضي والتي شملت تطوير خدمات الحجز الموحد الذي ربط جميع محطات المملكة برقم واحد والحجز عبر شبكة الانترنت ونظام الدفع الالكتروني لشراء التذاكر ورسائل (اس ام اس) ونظام التفاعل الصوتي والخدمة الذاتية لاصدار بطاقات صعود الطائرة الذي تم تشغيله بالمطارات الرئيسية، حيث ساهم ذلك بشكل ايجابي في انهاء اجراءات سفر ما يقارب من ثلاثة ملايين مسافر وساهم بشكل فعال في تخفيض الزحام امام كاونترات خدمات الركاب. واضاف ان نجاح هذا النظام يجعلنا نسعى باذن الله الى العمل على تعميمه في كل محطات (السعودية) الأخرى، حيث ستكون الطائف أولى المحطات وكذلك مكتب (السعودية) بالعاصمة المقدسة خلال الفترة القريبة القادمة، كما سيتم تشغيل هذا النظام في بعض المطارات الداخلية بالتدريج حتى نهاية العام الحالي. وحث جميع منسوبي (السعودية) على بذل المزيد من الجهد والعطاء لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين الكرام وخصوصا المعتمرين والزوار الذين يغتنمون موسم الصيف لاداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف انطلاقا من الرعاية الشاملة التي يحظون بها من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لتوفير جميع الامكانات والرعاية لهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل سهولة ويسر.