يتكون الفريق الطبي عادة من الأطباء، وجهاز التمريض، والفنيين المساعدين، ولكل دوره ومهمته فالطبيب يفحص المريض ويطلب التحاليل اللازمة ثم يشخص ويضع برنامج العلاج، وجهاز التمريض يتابع هذه العملية ويحرص على تحقيق كل الخطوات العلاجية والتشخيصية كما يحرص على العناية بالمريض، والفنيون يقومون بمساعدة المريض بتنفيذ كل الفحوصات التي يطلبها الطبيب سواءً التحاليل الطبية أو الأشعة أو تخطيط القلب والدماغ وغيره، والمثقف الصحي يقوم بالتحاور مع المريض والإجابة على كل أسئلته المتعلقه بمرضه ودعم المريض وتسهيل عمل الفريق الطبي، خلية نحل تعمل وهدفها هو العناية بالمريض. وكلما كانت معلومات المريض وأسرته حول المرض دقيقة ومتوافرة كلما سارت العملية العلاجية بسلاسة ويسر وكلما ساعد ذلك في تسريع شفاء المريض بإذن الله، إذا نخلص من ذلك كله أنه كلما تقارب مفهوم العلاج والمعلومات الخاصة به بين الفريق الطبي وبين المريض كلما كان العلاج أسهل، إذاً المعلومة هي ضالتنا وهي الأهم. ودائماً ما ينصح الخبراء بزيادة الوعي والثقافة الصحية ونشرها في المجتمع وذلك للوقاية أولاً، وللمساعدة في التداوي ثانياً، لذا عليك عزيزي المواطن دائماً بسؤال أهل الخبرة والاختصاص في كل ما يخص مريضك، ونقول ذوي الخبرة والاختصاص لتحري الدقة في المعلومات، فالخطأ في المعلومة قد يؤدي إلى تعامل خاطئ مع المرض وبالتالي تعريض نفسك أو مريضك للخطر لا سمح الله.. فقط اسأل واهتم ولا تتردد. * التثقيف الصحي