إن أول من كسا الكعبة كسوة كاملة "بالخصف" هو "تُبع أبي كرب أسعد" ملك حِمْيَر سنة "220" قبل الهجرة، فروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن سب "تُبع" ملك حِمْيَر بقوله: (لا تسبوا تُبعاً، فإنه كان قد أسلم) رواه احمد في مسنده عن سهل بن سعد. وتتابع من بعده في "كسائها". وكانت "قريش" ترافد في كسوة الكعبة في عهد "قصي بن كلاب"، وجاء "أبو ربيعة بن مغيرة المخزومي" فكان يكسو الكعبة "عاماً بعد عام" مدى حياته. وإن أول "امرأة" كست الكعبة في "الجاهلية" "نبيلة بنت حباب"، "أم العباس بن عبد المطلب". وفي العام "التاسع من الهجرة" "لبست الكعبة" "أول كسوة بعد فتح مكة". وفي "حجة الوداع" كسا النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة، وصار "الخلفاء الراشدون" من بعده يقومون بكساء الكعبة "مرة كل عام" وتلاهم "الخلفاء الأمويون، والخلفاء العباسيون". وتحدد لونها "باللون الأسود" "بنهاية العهد العباسي"، حيث قبل ذلك كانت تكسى "بأثواب بيضاء، رقيقة، وبالديباج أيضاً". وقام "العثمانيون" بكساء الكعبة، "وزركشة برقع كسوة الكعبة، وملحقاتها". وفي عام 1927م كلف "الملك عبدالعزيز" ابنه "الأمير فيصل" على "إنشاء مصنع لصناعة كسوة الكعبة"، وتم إنشاؤه "بحي أجياد بمكةالمكرمة". وفي عام "1352ه/ 1934م" كسيت الكعبة المشرفة بأول كسوة سعودية". وفي عام "1397ه/ 1977م" تم "إنشاء، مصنع جديد لكسوة الكعبة بمنطقة أم الجود بمكةالمكرمة"، وتم تجهيزه بأحدث الإمكانيات اللازمة لإنتاج الكسوة، مع "استخدام العمل اليدوي" لما له من قيمة فنية.. ولا يزال المصنع قائماً يؤدي دوره في صناعة الكسوة المشرفة. ويبلغ ارتفاع كسوة الكعبة "أربعة عشر متراً" يأتي في ثلثه حزام الكعبة بعرض "خمسة وتسعين سم"، وطول "سبعة وأربعين متراً" إلى جانب ذلك يوجد "البرقع"، وهو "ستارة باب الكعبة" بارتفاع "ستة أمتار ونصف" وعرض "ثلاثة أمتار ونصف". وتنسج الكسوة من "حرير طبيعي" مصبوغ "بالأسود" منقوشة بعبارات "التوحيد، وبعض أسماء الله الحسنى، وآيات قرآنية، والحمد والتعظيم، وبداية سورة الفاتحة"، مع استخدام الخط "الثلث المركب" بإطار من "الزخارف الإسلامية"، و"السلك الفضي البارز المطلي بالذهب". وتتكون كسوة الكعبة من "أربع قطع" تغطي كل وحدة وجها من أوجه الكعبة إضافة إلى "قطعة البرقع.. الستارة" التي توضع على باب الكعبة. كما أن هناك "قطعة" ما بين الحجر الأسود وحجر إسماعيل أعلى ثوب الكعبة كتب عليها "الإهداء" من "خادم الحرمين الشريفين". ويتم تسليم كسوة الكعبة "لسدنة بيت الله الحرام" في "الأول من ذي الحجة"، من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف في احتفالية بهيجة لتقوم "بإلباسها للكعبة المشرفة"، يوم "التاسع من ذي الحجة.. يوم عرفة"، بأيد سعودية. وتقوم وسائل "الإعلام السعودية" بنقل هذا الحدث الإسلامي. أسئلة.. مشروعة من المسؤول عن "المتسولات" المنتشرات "بمكةالمكرمة" عند إشارات المرور طوال "ال 24 ساعة".. فإن المنظر ينبئ عن أن "أهل مكة" هم فقراء متسولون، فمن المسؤول عن ذلك ؟. من المسؤول عن الباعة المتجولين في شوارع "مكةالمكرمة" "مجهولي الهوية"، فمن المسؤول عن ذلك؟ من المسؤول عن "الباعة والمصورين" عند "جبل الرحمة" من "العمالة الوافدة" الذين ليس لهم "معرفة" بكل ما يقومون به، فمن المسؤول عن ذلك؟ من المسؤول عن "الحجاج" الذين يقومون ب"زيارات" المشاعر المقدسة، "ومن يرشدهم"، هناك، سوى "العمالة الوافدة"، التي.. لا علم.. ولا معرفة.. ولا سلوكا، فمن المسؤول عن ذلك؟ من المسؤول عن ارتباك الحركة المرورية في مكةالمكرمة "بسبب المشاريع" التي "تكثف أعمالها قرب المواسم"، وتترك مخلفاتها وحفرياتها، لمن ؟ لا أعلم.. فمن المسؤول عن ذلك؟ من المسؤول عن "ثقافة السياحة" في بلادنا، فمن المسؤول عن ذلك؟ من المسؤول "عن ثقافة التعبير بالفرحة" فمن المسؤول عن ذلك؟ والله من وراء القصد..