وجهت الأربعاء في مورمانسك شمال شرق روسيا تهمة القرصنة من ضمن عصابة منظمة الى ناشطين اولين من غرينبيس (السلام الأخضر) هما بريطاني وبرازيلية، وهي جريمة قد تعاقب بالسجن ما بين 10 و15 عاماً، على ما اعلنت المنظمة البيئية. وافادت غرينبيس في بيان ان «مصور الفيديو البريطاني وناشطة من البرازيل تلقيا اتهاماً رسمياً». وصرحت محامية غرينبيس ايرينا ايساكوفا في البيان ان «الاتهامات بالقرصنة بلا اساس ولا تستند الى اي اثبات». ووضع 30 ناشطاً من غرينبيس، اربعة منهم روس والآخرون من 17 جنسية مختلفة (بينهم 6 بريطانيين وكنديان واميركي وفرنسي) قيد التوقيف الاحترازي في مورمانسك بعد اجراء فرقة كوماندوس من خفر السواحل انزالا من مروحيات على سفينتهم «اركتيك سنرايز» في 19 سبتمبر في بحر بارنتس (القطب الشمالي الروسي). وكان عدد من الناشطين حاول سابقاً تسلق منصة نفطية لشركة النفط الروسية العملاقة غازبروم للتنديد بالمخاطر البيئية للتنقيب عن النفط في القطب الشمالي. واعلنت لجنة تحقيق روسية آنذاك عن فتح تحقيق بتهمة القرصنة. ونفى الناشطون هذه التهمة واتهموا روسيا بمهاجمة سفينتهم بشكل غير قانوني في المياه الدولية. الأسبوع الفائت صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه لا يعتبر الناشطين قراصنة لكنهم «انتهكوا القانون الدولي». بعد هذه التصريحات اعلنت لجنة التحقيق انه يمكن تخفيف الاتهامات في اثناء التحقيق.