أقام معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى أمس اللقاء السنوي الثاني لموسم حج هذا العام 1434 ه بحضور مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ووكلاء الجامعة وذلك بقاعة الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله بمقر الجامعة بحي العزيزية. وأوضح عميد المعهد الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي، أن المعهد يجري 68 دراسة وبرنامجًا خلال موسم الحج منها 46 دراسة بحثية و22 برنامجًا مشيرًا إلى أن 9 دراسات يجريها فرع المعهد في المدينةالمنورة وبقية الدراسات يجريها الباحثون في أقسام المعهد المختلفة مبينا أن قسم البحوث الإدارية والإنسانية يجري 10 دراسات بحثية وقسم البحوث البيئية والصحية 20 دراسة وقسم البحوث العمرانية والهندسية 12 دراسة كما سيجري قسم البحوث والشؤون الإعلامية 8 دراسات وقسم المعلومات والخدمات العلمية 9 دراسات. من اللقاء وقال إن هذه الدراسات يعكف على إعدادها 165 باحثًا رئيسا ومشاركًا ومساندًا، بالإضافة إلى مشاركة 705 من الطلاب المساندين، مضيفا أن هذه الأبحاث هي مشروعات بحثية وبرامج متنوعة يجريها المعهد خلال موسم الحج في كل عام. عقب ذلك بدئ البرنامج العلمي للقاء بعرض الأبحاث المقدمة من أقسام المعهد البحثية المتمثلة في أقسام البحوث البيئية والصحية والبحوث العمرانية والهندسية والمعلومات والخدمات العلمية والبحوث العمرانية والهندسية حيث قدم الدكتور بسام بن حسين مشاط بحثه المتعلق بدراسة امكانية استخدام الصناديق الضاغطة متعددة الطوابق لزيادة السعة التخزينية للنفايات بمشعر منى عقبه قدم الدكتور خالد بن عبدالرحمن اسرة بحثه المتعلق بدراسة الحركة المرورية عند مواقع مختارة بمكةالمكرمة خلال الأيام العادية فيما قدم الدكتور عصام بن علي خان بحثا بعنوان مشروع استخدام التقنية لضبط دخول الحجاج إلى مكةالمكرمة واختتم اللقاء العلمي بالبحث المقدم من الدكتور محمد بن عبدالله ادريس بعنوان دراسة إدارة الحشود والتفويج في الحج. إثر ذلك شاهد الجميع عرضا مرئيا عن الأبحاث والدراسات العلمية والميدانية التي نفذها المعهد خلال شهر رمضان المبارك المنصرم في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. بعد ذلك دشن معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس الموقع العلمي للدكتور ضياء الدين عطية الباحث بقسم المعلومات والخدمات العلمية. ثم القى معاليه كلمة أوضح فيها أنه إدراكاً من قادة المملكة العربية السعودية لرسالة بلاد الحرمين ومكانتها لدى العالم الإسلامي كراعية وخادمة للحرمين الشريفين كان هذا الاهتمام بعمارة المدينتين المقدستين وخدمة الزوار والمعتمرين والطائفين والركع السجود وذلك منذ تأسيس هذه البلاد المباركة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله مبينا أنه بتوفيق من الله لم تتوقف لحظةً عملية التعمير والتطوير وتوفير الخدمات والمرافق للحجاج والزوار والمعتمرين مما مكنهم بعد عون الله من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.