أكد وفد من محافظة القطيف الذي استقبله أول من أمس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في الديوان الملكي بقصر السلام أن محاولات بث الفتنة من قبل بعض القنوات الفضائية المغرضة بين الشعب والقيادة لن يجدي، إذ أن التلاحم لا تستوعبه تلك القنوات المشبوهة. وشددوا ل"الرياض" عقب خروجهم من لقاء الملك على أن هذه البلاد حباها الله تعالى بقادة أفذاذ يستحقون أن يفدون بالنفس وبكل غالي ونفيس، مشيرين إلى الحب الكبير للقطيف وأهلها في نفس خادم الحرمين الشريفين، مؤكدين بأن التواصل بين الشعب والقيادة محل اهتمام خادم الحرمين الشريفين، مطمئنين الشعب السعودي على صحة المليك، والوفد الذي تقدمه رجال دين بارزين مثل الشيخ حسن الصفار، وأعضاء مجلس شورى من القطيف مثل محمد رضا نصرالله، ووجهاء ورجال أعمال مثل عضو المجلس البلدي المهندس جعفر الشايب الذي قال: «إن المشاركة كانت بدعوة من الديوان الملكي بمشاركة اغلب الشخصيات في الوطن للسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود»، واضاف «أن اللقاء عبارة عن تأكيد لحالة الحضور من مختلف الوجوه في مختلف المناطق للتعبير عن الوحدة الوطنية». وقال الاعلامي فؤاد نصرالله: «إن محاولات القنوات الفضائية البغيضة بث الفتنة بين الشعب وقيادته لن تجدي». وقال الكاتب جهاد الخنيزي: «إن زيارتنا لخادم الحرمين الشريفين تأتي ضمن التواصل المستمر بين القيادة والمواطنين، وإننا عبرنا عن مشاعرنا الجياشة المليئة بالحب والولاء للوطن ولقادته الأفذاذ». وتابع «إن مشاهدة التلاحم مع مكونات الشعب السعودي المختلفة تحت ظل القيادة أمر يجعل بلادنا قوية بهذا التوحد وبقيادتنا الرشيدة، كما أن من يشاهد هذه الوحدة الفريدة يرى القوة الاجتماعية والسياسية والثقافية متجسدة في يد الله مع الجماعة». وقال نائب رئيس المجلس البلدي سابقا المهندس نبيه البراهيم: «تشرفنا بلقاء خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين بحضور كبار الأسرة المالكة وأعضاء الحكومة وكبار مسؤولي الدولة وجمع غفير من المواطنين»، مضيفا «كان لقاءً في غاية الحميمية جسد حالة الالتحام بين ولي الأمر ورعيته بكافة أطيافهم ولخص العلاقة الأبدية التي تجمع بينهما منذ قرون».