أكد وفد محافظة القطيف الذين قدموا البارحة الأولى للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن أبناء المحافظة مخلصون للوطن، وقالوا إن خادم الحرمين وعدهم ببشارات مقبلة. وأبدى أعضاء الوفد ابتهاجهم برؤية الملك عبدالله سالما معافى بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له أخيرا، وقال الشيخ منصور السلمان الذي ألقى كلمة الوفد، أن أبناء القطيف جددوا مواقفهم المعروفة عنهم والتي أكدوا فيها إخلاصهم لتراب هذا الوطن، مؤكدا أنه لا مزايدة على تلك المواقف. من جانبه أوضح المهندس عباس الشماسي أحد أعضاء الوفد، أن لقاء خادم الحرمين الشريفين كان تأكيدا للتواصل بين القيادة والشعب وتعبيرا عن فرحة الوطن بعودته سالما بعد رحلته العلاجية التي استمرت قرابة ثلاثة أشهر، مشيرا إلى أن أعضاء الوفد هنأوا الملك عبدالله بعودته سالما وعرضوا موضوعات تتعلق بمحافظة القطيف، واصفا أن اللقاء كان إيجابيا. أما جهاد الخنيزي فأكد أن الملك عبدالله والد الجميع وأن أهالي القطيف يكنون الحب للقيادة، معبرا عن سروره برؤية الملك سالما في أحضان مواطنيه. وبين أن لقاء خادم الحرمين الشريفين كان فرصة مناسبة لعرض كافة القضايا المتعلقة بالمحافظة، مشيرا إلى أن «أجواء اللقاء كانت مفعمة بالإيجابية كما هي عادة مثل هذه اللقاءات». يذكر أن وفد القطيف ضم 17 شخصية من مشايخ وأعيان المحافظة. وكان الشيخ منصور السلمان ألقى كلمة وفد القطيف أمام خادم الحرمين الشريفين بين فيها أن المواطنين كانوا على قلب واحد يتلهفون لرؤية الملك عبدالله سالما معافى بينهم، مضيفا «نحن لا نطمع في شيء سوى وجودكم في ظل هذه الدولة لتكون محمية بأمنها وأمانها، وأنتم صمام الأمان لها، ونسأل الله لكم التواصل على درب والدكم، وتحقيق الأمنيات والرغبات التي يطمح لها أبناء الوطن».