قال وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد أن الصور التي انتشرت على الانترنت لما قيل أنهم ضحايا الاحتجاجات الذين قتلوا برصاص قوات الأمن السودانية الاسبوع الماضي هي صور من دولة مجاورة، وصرح الوزير في مؤتمر صحافي أن "معظم الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي هي من مصر". وتقول السلطات السودانية أن 33 شخصا قتلوا منذ رفع أسعار البنزين والديزل أكثر من 60 بالمئة في 23 سبتمبر ما أدى إلى اندلاع تظاهرات شارك فيها الالاف، تعد أسوأ اضطرابات في تاريخ حكم الرئيس عمر بشير المستمر منذ 24 عاماً، ويقول نشطاء ومجموعات دولية مدافعة عن حقوق الانسان أن أكثر من 50 شخصاً قتلوا بالرصاص، معظمهم في منطقة الخرطوم. ومن الصعب تحديد حصيلة فعلية لعدد القتلى "لكنها يمكن أن تبلغ 200 قتيل" بحسب ما قال دبلوماسي أجنبي لوكالة فرانس برس لم يكشف هويته، وانتشرت أشرطة فيديو وصور لضحايا مضرجين بالدماء على موقعي يوتيوب وفيسبوك وغيرهما من مواقع التواصل الاجتماعي.