ألغى دوق ودوقة كيمبريدج، الأمير وليام وزوجته كاثرين، زيارة رومانسية إلى كينيا حيث أعلنا خطوبتهما قبل نحو ثلاث سنوات، بسبب الهجوم على مجمع التسوق (ويستغيت) في العاصمة نيروبي الأسبوع الماضي. وقالت صحيفة "ديلي ستار" امس الأحد إن الأمير وليام كان ينوي العودة إلى كينيا، بعد تركه العمل كطيار مروحية في عمليات البحث والإنقاذ بسلاح الجو الملكي البريطاني مع زوجته وطفلهما الرضيع الأمير جورج لتعريفه على البلد. وأضافت أن الأمير وليام، البالغ من العمر 31 عاماً، كان تقدم لخطبة كاثرين ميدلتون خلال قيامهما بزيارة إلى كينيا في تشرين الأول/اكتوبر 2010، وهو راع لجمعية خيرية تساعد على حماية الحيوانات المهددة بالانقراض في كينيا. ونسبت الصحيفة إلى مصدر ملكي قوله "إن دوق ودوقة كيمبريدج خططا لقضاء عطلة في كينيا مع الأمير جورج، لكن كل شيء تغير الآن بعد أن أصبح البلد يعج بمقاتلي حركة شباب المجاهدين الصومالية". وكان الأمير وليام، المصنّف ثانيا في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا، زار كينيا للمرة الأولى عندما كان مراهقاً، واقام حفلاً على الطراز الأفريقي في قصر وندسور القريب من لندن الذي تملكه جدته الملكة إليزابيث الثانية، لمناسبة بلوغه سن الحادية والعشرين من العمر.