فتحت السلطات المصرية معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة أمس من الجانبين. ومن المقرر أن يستمر فتح المعبر لمدة ثلاثة أيام للحالات الإنسانية والطلاب والمرضى الفلسطينيين. وصرح مصدر أمني مسؤول بأنه تم فتح المعبر بعد اتصالات تمت بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤولين المصريين. وكانت السلطات المصرية قد أغلقت المعبر بعد تفجيرين استهدفا مقراً للمخابرات الحربية وكميناً أمنياً بمدينة رفح المصرية منذ أيام. من ناحية أخرى واصلت الحملة الأمنية تمشيط مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح لملاحقة العناصر المسلحة والإرهابيين، وقال مصدر أمني مسؤول بمدن القناة وسيناء إن قوات الجيش والشرطة استأنفت عملياتها العسكرية صباح أمس، لضرب بؤر الإرهاب بقرى جنوب الشيخ زويد ورفح. وركزت الحملة في ضرباتها التي بدأت صباح أمس بالتزامن مع انقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت بشكل جزئي لساعة واحدة قبل انقطاعها بصورة كاملة، على قرى ساحل مدينة رفح مثل ياميت والسلام وأبكرشين، حيث قصفت طائرات الأباتشي بؤر الإرهاب بتلك القرى، على أن يعقب ذلك بحسب المصدر، حملة مداهمات برية موسعة من رجال الصاعقة والعمليات الخاصة، لضبط عناصر الإرهاب. كما أصيب جندي برصاص أطلقه مجهولون من فوق مبنى الضرائب بحي الكوثر بمدينة الشيخ زويد، خلال الحملة الأمنية.