كشفت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية أن المسؤولين الروس والأميركيين يتفقون على أن الجزء الأكبر من الترسانة الكيميائية السورية يتكون من سلائف سائلة تستخدم لتصنيع غاز السارين، ويمكن تدميرها بشكل سريع نسبياً، في غضون 9 أشهر. ونقلت الصحيفة عن خبيرين حضرا اجتماعاً مغلقاً داخل البيت الأبيض، أن تقييمات روسيا والولايات المتحدة تشير إلى إمكانية تدمير الترسانة الكيميائية السورية كاملة في غضون 9 أشهر، شرط التزام المسؤولين السوريين بوعودهم الخاصة بتسليم مخازنهم للمفتشين الدوليين. ونقل الخبيران عن مسؤولين في البيت الأبيض، قولهم إن المحللين استنتجوا أن سورية تمتلك أكثر من ألف طن من المواد الكيميائية، ويشكّل غاز الخردل نحو 300 طن منها، فيما تتشكل المواد الأخرى من سلائف سائلة تستخدم لصنع غازات سامة. في تلك الاثناء حددت بعثة الاممالمتحدة المكلفة بالتحقيق حول "الاستخدام المزعوم" للسلاح الكيميائي في سورية سبعة مواقع يشتبه في انها شهدت هجمات بهذا السلاح، مشيرة الى انها ستنهي مهمتها الاثنين، حسبما اعلن بيان صادر عن مكتبها في دمشق. وذكر البيان "واصلت بعثة الأممالمتحدة للتحقيق في الاستخدام المزعوم للاسلحة الكيميائية في سورية العمل على تقرير شامل تأمل أن يكون جاهزا بحلول نهاية تشرين الاول/أكتوبر".