شهد ملف الأسلحة الكيماوية في سورية تطورات عدة منذ صدرت أولى التحذيرات من احتمال استخدام هذا النوع المحظور من الأسلحة في النزاع السوري، وهنا تذكير بأهمها: - العام 2012: - 23 تموز (يوليو): النظام السوري يعترف للمرة الأولى بامتلاكه أسلحة كيماوية ويهدد باستخدامها في حال تدخل عسكري غربي، مؤكداً أنه لن يستخدمها أبداً ضد شعبه. - 20 آب (أغسطس): الرئيس الأميركي باراك أوباما يوجه تحذيراً شديد اللهجة إلى النظام السوري، مؤكداً أن استخدام مثل هذه الأسلحة أو حتى نقلها سيعد تجاوزاً «لخط أحمر». - 3 كانون الأول (ديسمبر): حلف شمال الأطلسي والولاياتالمتحدة يحذران من اللجوء إلى هذه الأسلحة ويؤكدان أن ذلك سيؤدي إلى «رد فعل دولي فوري». وفي الوقت نفسه أكد مسؤول أميركي أن نظام دمشق يخلط المكونات الضرورية لاستخدام غاز «سارين» لغايات عسكرية. أكدت السلطات السورية أنها لن تستخدم هذا النوع من الأسلحة «إن وجد» ضد شعبها. - 24 كانون الأول: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يقول: «لا أعتقد أن سورية تستخدم أسلحة كيماوية. إذا حدث ذلك فإنه يشكل انتحاراً سياسياً للحكومة». العام 2013: - 30 كانون الثاني (يناير): الطيران الإسرائيلي يقصف قرب دمشق موقعاً لصواريخ أرض-جو ومجمعاً عسكرياً مجاوراً يشتبه في أنه يضم مواد كيماوية، في تعبير عن خشية الدولة العبرية من انتقال أسلحة إلى «حزب الله» اللبناني، على حد قول مسؤول أميركي. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن الغارة قد تكون ألحقت أضراراً بمركز الأبحاث الرئيسي السوري حول الأسلحة البيولوجية والكيماوية. - 19 آذار (مارس): النظام والمعارضة يتبادلان الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية والولاياتالمتحدة تقول إنها لا تملك أي دليل. - 20 آذار: الرئيس الأميركي باراك أوباما يقول إن اللجوء إلى هذه الأسلحة «سيغير قواعد اللعبة». - 8 نيسان (أبريل): الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد أن «كل الادعاءات» ستخضع لتحقيقات وأن المحققين «مستعدون» للانتشار في سورية. دمشق ترفض هذه المهمة كما اقترحها بان كي مون وتنص على انتشار فرق الأممالمتحدة على كل الأراضي السورية. - 25 نيسان: الولاياتالمتحدة تعترف بأن النظام استخدم على الأرجح أسلحة كيماوية لكنها تشير إلى أن معلوماتها ليست كافية لتأكيد أن دمشق تجاوزت «الخط الأحمر» الذي وضعته واشنطن. - 10 أيار (مايو): وزير الخارجية الأميركي جون كيري يصرح أن الولاياتالمتحدة تعتقد أن لديها «دليلاً متيناً» على استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية. - 18 أيار: الرئيس السوري بشار الاسد ينفي ان يكون الجيش السوري استخدم اسلحة كيماوية. - 27 أيار: وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يتحدث عن «شكوك أكبر حول استخدام أسلحة كيماوية». - 29 أيار: بريطانيا تبلغ الأممالمتحدة بحالات جديدة تشير إلى استخدام أسلحة كيماوية، على حد قول ديبلوماسيين. - 4 حزيران (يونيو): لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تدين استخدام «كميات محدودة من الأسلحة الكيماوية» في أربع مناسبات على الأقل. فرنسا تتهم النظام السوري بأنه استخدم لمرة واحدة على الأقل غاز «سارين» وتقول إن «كل الخيارات مطروحة» حتى خيار العمل العسكري، والبيت الأبيض يقول إنه من الضروري الحصول على أدلة إضافية. - 5 حزيران: باريس تؤكد أن فرنسا «لن تتخذ قراراً أحادي الجانب» وذلك رداً على سؤال حول احتمال حصول تدخل عسكري محدد الأهداف لتدمير مخزونات الأسلحة الكيماوية في سورية. - 13 حزيران: البيت الأبيض يتهم الأسد باستخدام أسلحة كيماوية ويعتبر أنه «تجاوز خطاً أحمر». - 14 حزيران: موسكو تقول إن الاتهامات الأميركية «غير مقنعة»، بينما قالت دمشق إن التقرير الأميركي «حافل بالأكاذيب». قالت باريس إنها «متفقة» مع تحليل لندن بينما طلب حلف شمال الأطلسي السماح للأمم المتحدة بالتحقيق، ورأى الاتحاد الأوروبي أن إرسال بعثة للأمم المتحدة للتحقيق أصبح أكثر إلحاحاً. - 9 تموز: موسكو تؤكد أنها تملك الدليل على استخدام مسلحي المعارضة لغاز «سارين» والبيت الأبيض يقول إنه «لا يملك أي دليل على صحة هذه التأكيدات». - 16 تموز: بريطانيا تؤكد أنها ستسلم المقاتلين «المعتدلين» في المعارضة معدات وأدوية ليحموا أنفسهم من الأسلحة الكيماوية. في حزيران أكدت فرنسا أنها سلمت المعارضة مواد لمعالجة الإصابة بغاز «سارين». - 23 تموز: أكد مسؤول كبير في الأممالمتحدة أن المنظمة الدولية أبلغت ب13 هجوماً كيماوياً مفترضاً. - 23- 24 تموز: رئيس بعثة الأممالمتحدة للتحقيق في الأسلحة الكيماوية السورية آكي سيلستروم وممثلة الأممالمتحدة لنزع الأسلحة أنجيلا كين يصلان إلى دمشق. - 14 آب: أعلنت الأممالمتحدة أن الحكومة السورية وافقت رسمياً على «المعايير الأساسية للتأكد من أمن وفاعلية» هذه البعثة. كانت الأممالمتحدة أعلنت في نهاية تموز أن دمشق تسمح لخبراء الأممالمتحدة بالتحقيق في ثلاثة مواقع جرى الحديث عن استخدام أسلحة كيماوية فيها. - 18 آب: وصول مفتشي الأممالمتحدة المكلفين التحقق من المعلومات حول استخدام أسلحة كيماوية إلى دمشق.