قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار يوم أمس بزيارة الى المنطقة التاريخية بينبع شملت منزل البابطين ومنزل جبرتي الأثرية التي تم ترميمها بشكل يحاكي الماضي. ورافقه خلال جولته محافظ ينبع المهندس مساعد السليم ومدير جهاز السياحة والآثار بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور يوسف المزيني ومدير عام مينائي ينبع التجاري والصناعي الكابتن عبدالله الزمعي وأمين لجنة السياحة بينبع يوسف الوهيب ورئيس بلدية ينبع محمد لطيف المحياوي ورئيس لجنة أصدقاء التراث بينبع عواد محمود الصبحي. وقد استمع سموه خلال جولته لشرح مفصل عن سير العمل في المنطقة التاريخية من قبل المقاول المنفذ لمشروع تطوير المنطقة وإحيائها لتكون واجهة سياحية تستقبل الزوار والمصطافين وتابع آخر ما وصل إليه العمل، كما التقى الأمير سلطان بن سلمان بالقائمين على العمل وحثهم على الانتهاء من المشاريع في الأوقات المحددة بكفاءة عالية. عقب ذلك توجه سموه ومرافقوه إلى موقع المرسى البحري الذي تنفذه المؤسسة العامة للموانئ واستمع الى شرح مفصل عن المشروع من مدير مينائي ينبع التجاري والصناعي الكابتن عبدالله الزمعي حيث بلغت قيمة المشروع 105 ملايين ريال وستنفذ خلال 20 شهرا. وأثنى الأمير سلطان بن سلمان على المشروع واصفاً إياه بأنه احد المعالم السياحية الضخمة في ينبع مستقبلاً كما أثنى على دور المؤسسة العامة للموانئ. عقب ذلك توجه سموه الى "الشونة" وهو مخزن قديم كان أهالي ينبع يستخدمونه في تخزين الأغذية سابقا ويقع أمام صالة الركاب في الميناء التجاري وتم المحافظة عليه وسيكون معلما أثريا ليطلع المسافرون عبر الميناء على الموقع عن قرب ويجري ترسية مشروع لترميم الموقع وإعادته كما كان في السابق. ومن ثم قام سموه بجولة مماثلة على الواجهة البحرية التي تربط ينبع البحر بينبع الصناعي والتي تم تدشينها من قبل خادم الحرمين الشريفين في شهر رمضان من هذا العام".