نوهت الدكتورة هدى بنت محمد العميل مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمناسبة الذكرى ال83 لليوم الوطني وقالت: إن هذا اليوم المبارك الذي نحتفل فيه بمرور ثلاثة وثمانين عاماً على تأسيس مملكتنا الغالية، هو من الأيام العزيزة علينا جميعاً, فهو يعيد إلينا ذكرى اليوم الذي توحدت فيه أجزاء بلادنا الحبيبة, والدور العظيم الذي قام به الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، في إرساء قواعد وحدة الوطن ودعم أركانها. وبهذه المناسبة السعيدة يشرفني أن أتقدم باسمي واسم جميع منسوبي ومنسوبات جامعة الأميرة نورة بنت بأسمى آيات التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، داعية الله أن يديم على بلادنا وحدتها وترابطها وأن يحفظها من كل مكروه. وأشارت د.العميل إن اليوم الوطني للمملكة هو يوم يحق لنا الفخر به، فقد كانت تلك العقود الثمانية التي مرت على وطننا الغالي عقوداً مرصعة بلآلىء من الإنجازات التنموية والمشاريع التطويرية التي نقلت البلاد من حياة البساطة وبدايات التحضّر إلى دولة كبيرة لها أهميتها وقيمتها المحسوسة في العالم، لقد صارت المملكة اليوم بفضل من الله ثم بفضل القيادة الحكيمة التي تديرها، تحتل مكان الريادة في قوة التأثير العالمي على المستويين الاقتصادي والسياسي, مؤكدة على القفزات التنموية التي وصلت إليها بلادنا بفضل الله ثم الرؤية الحكيمة لسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، التي تمثلت في التمسك بالشريعة الإسلامية والحفاظ على وحدة الوطن ورعاية المواطن، مما كان له عظيم الأثر في تعزيز قدرة المواطنين على بناء هذه الأرض المباركة واستثمار خيراتها لتقفز عبر زمن قليل إلى مصاف الدول المتقدمة في بناء الإنسان والعمران. وأشادت بالمستوى المتقدم للنهضة التعليمية في المجتمع عامة وتعليم المرأة الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين للتعليم وذلك لإيمانه بما للتعليم من أهمية في دعم الاقتصاد المعرفي وبناء الأمم، وعلى هذا جاءت وثيقة الآراء التي أقرها الملك يحفظه الله، لبناء قاعدة علمية، وتطوير المناهج، والتوسع في التعليم الاليكتروني المتصل بشبكات الجامعات العالمية الكبرى. واختتمت كلمتها بالدعاء إلى الله سبحانه أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قائدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني - حفظهم الله- وأثابهم عن بلدهم وأهلها خير الثواب. وذكرت أ.د. نادرة بنت حمود المعجل وكيلة الجامعة المكلفة للشؤون التعليمية أن اليوم الوطني للمملكة هو ذكرى يوم توحدت فيه أراضي المملكة شرقاً وغرباً شمالًا وجنوباً، وأقيمت فيه دولة شعارها "ماض أصيل وحاضر مشرق ومستقبل واعد", وأضافت لم يقتصر التوحيد على أراض تجمعت تحت مسمى واحد, بل شمل توحيد قلوب أبناء هذه الأراضي، أصبحوا قلباً واحداً مدركاً لما زرعته هذه الأرض من إخلاص قادة, ورقي قيادة، وغدوا واعين لما حولهم من تطور مستمر في النمو والزيادة, ساعين أن يكونوا مجموعة متكاتفة تحمي وطنها وتحفظ دينها وتساند قيادتها وتبذل ما في وسعها للمساهمة في البناء. وقالت إن اليوم الوطني ليس فقط قصة نتذكرها، ولا أحاسيس نتحدث عنها, ولا كلمات نعبّر بها, ولا ماضٍ نفخر به فحسب، بل هو يوم يقول فيه الوطن: "زرعت لكم فارعوا الزرع وزيدوه" وأضافت أن هذا الوطن أقيمت دعائمه بسواعد مخلصة، وينتظر أن تقوى تلك الدعائم بسواعد أبنائه, وولائهم المخلص, وعملهم الجاد, وسعيهم أن نكون خير أمة, وحرصهم على استغلال جميع الفرص التي أتاحها لهم ولاة الأمر, والآفاق الواسعة التي فتحوها أمامهم، وذلك للوصول لأعلى مستوى من العلم والتطور. وأن يجدّوا في زرع ما يأملون أن يجنيه أبناؤهم, وأن تتوحد الرؤى وتتماسك الأيدي لحماية هذا الوطن من التبعثر بعد اجتماع, ومن الضعف بعد قوة، وألا يفقد أهلهم وأبناؤهم ما تمتعوا به من أمن وأمان. وقالت أ. د. فاطمة بنت محمد العبودي وكيلة الجامعة للتطوير والجودة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة تبادر إلى ذهني سلسلة من الأحداث التي قرأت عنها رافقت الدعوات الأولى لتعليم المرأة وما واجهت من احتجاج ورفض كان ذلك بالأمس القريب قبل أقل من ستين عاماً، واليوم نجد الآلاف من فتيات المملكة قد اكملن دراستهن الجامعية والكثير منهن يكملن دراستهن العليا في جامعات عالمية مرموقة وتعتمد عليهن المملكة في التعليم والصحة ومرافق اخرى, وتمر المناسبة هذ العام وقد مضى على انتقال جامعتنا جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إلى مبانيها الجديدة ما يقارب العامين لتكون أكبر جامعة من نوعها في العالم في مباني رائعة صديقة للبيئة ومجهزة بأحدث التقنيات اللازمة لتكون جامعة ذكية, وتذكرني هذه التقنيات بما يقص علينا والدي - حفظه الله- كيف كان يقرأ ويكتب قبل حوالي ستين عاما على ضوء السراج قبل إمداد مدينة بريدة بالكهرباء وأقارن الحالتين فأدرك عظم العمل الذي قام به موحد المملكة جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله- وأبناؤه من بعده لتعيش المملكة قفزة حضارية في التعليم والصحة وجميع مناحي الحياة في زمن قياسي في عمر الشعوب. وقالت نحن في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن نؤمن بأننا مسؤولون عن استثمار العقول النابهة الملتحقة بالجامعة لإعداد أجيال من الخريجات المؤهلات اللاتي يسهمن بالتعاون مع مؤسسات المجتمع باقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة، ومنافسات بمستوى عالمي، ومسئولين عن استثمار الموارد التي وجه بتوفيرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للمرأة، لنحقق رؤيته بأن تكون المرأة عضوا فاعلا في المجتمع وشريكة لأخيها الرجل في المساهمة في بنائه ولتكون داعماً للنهضة التي تعيشها المملكة. وقالت الدكتورة نائلة بنت عبدالرحمن الديحان وكيلة الجامعة للدعم الاكاديمي والخدمات الطلابية نحن نعيش فرحة يومنا الوطني في عامة الثالث والثمانين على ارض هذه البلاد المباركة بعدما حباها الله بقادة افذاذ منذ ان قيض الله لها بطلها الملك عبدالعزيز "طيب الله ثراه" فوحدها تحت راية "لا اله الا الله" فعم الرخاء وساد الامن والآمان, وأضافت تظل نعم الله على هذه البلاد حيث وهب الله للملك "عبدالعزيز "رحمة الله" ابناء أفذاذاً ساروا على نهجة واكملوا مسيرته فظل هذا الوطن يرتقي من مجد الى مجد, وأكملت حديثها قائلة ها نحن اليوم في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ونصره بنصرة نقف على اعتاب هذا المجد التليد ونرى من الرقي والتقدم ما يبهج الصدر ويريح السريرة, فحق لنا ان نحتفي بيومنا الوطني في عامة الجديد وبحلته المشرقة بما تحمله من خير ونماء وتطور ورقي يعم جميع ميادين الحياة في ظل قيادته الرشيدة ,قالت حفظ الله وطننا من كل شر وأدام عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء.