أوضحت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل، أن الاحتفال باليوم الوطني للمملكة يعيد للجميع ذكرى اليوم الذي توحدت فيه أجزاء بلادنا الحبيبة، والدور البطولي الذي قام به الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - في إرساء قواعد وحدة الوطن ودعمأركانها.وقالت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة، إن اليوم الوطني للمملكة يوم يحق لنا الفخر به، فقد كانت تلك العقود الثمانية التي مرت على وطننا الغالي عقوداً مرصعة بلآليء من الإنجازات التنموية والمشاريع التطويرية التي نقلت البلاد من حياة البساطة وبدايات التحضّر إلى دولة كبيرة لها أهميتها وقيمتها المحسوسة في العالم. وأشارت إلى أن المملكة أصحبت اليوم بفضل من الله ثم بفضل القيادة الحكيمة التي تديرها، تحتل مكان الريادة في قوة التأثير العالمي على المستويين الاقتصادي والسياسي. وأفادت أن هذه المكانة انعكست على ما وصلت إليه بلادنا من قفزات تنموية نهضوية على حياة المواطن بفضل الله ثم الرؤية الحكيمة لسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التي تمثلت في التمسك بالشريعة الإسلامية والحفاظ على وحدة الوطن ورعاية المواطن، مما كان له عظيم الأثر في تعزيز قدرة المواطنين على بناء هذه الأرض المباركة واستثمار خيراتها. وذكرت معاليها أن خادم الحرمين الشريفين أولى جل اهتمامه للتعليم وذلك لإيمانه بما للتعليم من أهمية في دعم الاقتصاد المعرفي وبناء الأمم، وعلى هذا جاء توثيقة الآراء التي أقرها الملك – أيده الله - لبناء قاعدة علمية، وتطوير المناهج، والتوسع في التعليم الالكتروني المتصل بشبكات الجامعات العالمية الكبرى. ونوهت معاليها بالدور الذي تقوم به جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في سبيل النهوض بتعليم المرأة السعودية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع، مبينة أن إنشاء هذه الجامعة جاء وفق الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين نحو تعزيز مكانة المرأة لتكون يدًا عاملة نافعة في دفع عجلة التنمية والتقدم في بلادها. ورفعت في ختام تصريحها باسمها واسم جميع منسوبي ومنسوبات الجامعة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني –حفظهم الله - داعية الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.