أكدت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل أن الاحتفالية باليوم الوطني المجيد ما هو إلا تجديدا للعهد الذي قطعه مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ولأبنائه البررة من بعده الذين نهجوا نهجه ، فوحدت القلوب على الإيمان والطاعة بالشرع القويم وجمع الناس على الانتماء للوطن الواحد والمجتمع المتكاتف فكانوا ومازالوا على عهده ماضون في تدوين تاريخ حافل بالإنجازات على هذه الأرض المباركة. وقالت : اليوم ونحن نحتفل بيومنا الوطني، فإن المرأة السعودية هي أكثر أبناء هذا الوطن فرحا وبهجة بما تحقق في مسيرة وطنها من انجاز، حيث توجت بهذه المكانة المرموقة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - وفى ذلك ليس هناك أدل ولا أبلغ من كلماته – أيده الله- حين قال يوم افتتاح المدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض : “ إن المرأة السعودية هي الأم الحانية والمواطنة البانية وهي خير من يمثل وطنها” وهو قول يبطن من المعاني والدلالات الفكرية والثقافية والاجتماعية القيمة أكثر مما يظهر ، فهي كلمات عميقة ومدركة وواعية بصورة غير مسبوقة لاستنهاض دور المرأة السعودية ، وحشد المساندة المجتمعية لهذا الدور المهم لنصف المجتمع السعودي ، وهو دور حيوي يرتبط إيجابا بحركة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في كل المسارات والمجالات ، كما لو أن التاريخ يبدأ من جديد على ارض المملكة ، وهى بداية تؤسس لشراكة وطنية وإنسانية ، ذات علاقة بمستقبل البلاد وتقدمها. وأضافت إن المرأة السعودية اليوم تعيش عصرها الذهبي بمباركة رجال وأبناء المملكة، حيث تشارك في إطار من القيم الإسلامية، في كل المجالات التي من شأنها أن تعلى من مكانة الوطن ومن قدره ومقداره ، وتجعله في مصاف الأمم المتحضرة والمتقدمة فلا شيء يحجب بين المرأة ودورها في المجتمع , فالمرأة السعودية اليوم في أعلى المناصب القيادية، وهى العالمة والمعلمة وهي الطبيبة والممرضة، وهى المربية والموظفة ، وهى سيدة الأعمال والمجتمع والمتطوعة في الأعمال الخيرية والإنسانية , المرأة السعودية اليوم رمزا للفخر في كل أسرة وعائلة ، فهي تقوم باقتدار بأدوار عدة , كما أكد خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره في كلماته الضافية يوم تشرفنا بحضوره الكريم في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على الدور الكبير الذي تنهض به المرأة السعودية في المجتمع وإنها تحمل مسؤولية أكثر من واجب ، أن تحافظ على استقرار المجتمع وأن تساهم في بناء اقتصاد الوطن، وأن تمثل هذا المجتمع والوطن خير تمثيل، خارجه وداخله ولها في دينها وعقيدتها وقيم مجتمعها أسوة حسنة. من جانب آخر وصف مستشار مديرة الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر الاحتفال باليوم الوطني هي ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن في بلادنا الغالية ؛ حيث تعيد بنا الذاكرة بتأسيس هذا الكيان العظيم - المملكة العربية السعودية – وتوحيده على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله رحمة واسعة , الذي جاهد بطول هذه البلاد وعرضها للم شملها وإعادة توحيدها تحت راية التوحيد ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ). فيما قالت وكيلة الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة نائلة بنت عبدالرحمن الديحان // تختزن ذاكرة كل أمة من الأمم أحداثا مجيدة سطرت بمداد من نور ، وحفرت في خبايا النفس ، ونقشت في روح الأجيال قبل أن تسطر في الورق , ها نحن اليوم نحتفي بإحدى هذه الأحداث الجليلة ؛ بذكرى ملحمة خالدة سطرتها سواعد وطنية قوية تحت راية التوحيد التي حملها موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه – وسار عليها أبناؤه الميامين , فنحن في هذا اليوم نسترجع تلك الأمجاد ونستشعر الفخر والعزة والكرامة ، ونجدد الولاء ، ونقطع العهد على أنفسنا بأننا للوطن ، والوطن لنا ؛ وكل يوم من أيامنا هو يوم وطني نحياه من مهدنا إلى لحدنا.