الكيان الكبير وهو يحتفي اليوم يستعيد ذكرى توحيد هذا الكيان الكبير على يد المغفور له بإذن الله تعالى أسد الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- تحت راية التوحيد لقد أراد المولى في هذه البلاد خيراً بأن بعث فيها بطلاً مؤمناً بدينه وبعقيدته تمكّن من توحيد أطراف هذا الكيان وتقريب وجهات نظر القبائل، بحيث انصهر الجميع في بوتقةٍ واحدة والتي ناضل من أجلها المغفور له الملك المؤسس قرابة ثلاثة عقود من الكفاح والنضال لرأب الصدع وتقريب وجهة النظر إلى أن قيض الله له إنشاء هذه المملكة التي أراد مواطنوها أن تسمى باسم المملكة العربية السعودية.. وها نحن اليوم نتفيأ ظلالها ونعيش في أمنٍ وأمان بعدما أن سار أبناء الملك المؤسس كلٌ من الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله جميعاً- على خطى التوحيد لننعم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالرخاء والاستقرار، فمنذ اعتلائه سدة الحكم إذ بالخير يتدفق على هذه المملكة وبدلاً من أن يكتفي بذلك إذ به يسعى لتقديم المزيد من الدعم المالي والمادي للمشاريع الجبارة سعياً منه يحفظه الله للافضل دوما. * إن الرخاء والأمن والأمان والخير الوفير الذي ننعم به في ظل هذا الكيان الكبير يتوجب علينا أن نشكر الله ونحمده آناء الليل وأطراف النهار ليس بالقول فحسب بل وبالعمل الدؤوب. *لايسعني فى هذه العجالة الا ان ارفع بالغ التهاني القلبية للقيادة الحكيمة اعزها الله وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي بهذه الذكرى العطرة والعزيزة علينا جميعاً. * رئيس قسم شؤون السعوديين في السفارة السعودية في جمهورية الفلبين