أكد رئيس قسم شئون السعوديين في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين الدكتور فهاد بن عيد الرشيدي أن اليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة العربية السعودية مناسبة غالية على جميع أبناء وطننا المعطاء، نستذكر من خلالها ما قدمه الآباء والأجداد بقيادة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - من تضحيات جسام وكفاح تحت راية التوحيد. وقال الرشيدي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم : "إن الله عز وجل أردا لهذه البلاد خيراً بأن بعث فيها بطلٌ مؤمنٌ بدينه وبعقيدته وحّد هذا الكيان وسعى إلى تقريب وجهات نظر القبائل حتى دخل الجميع في بوتقةٍ واحدة لرفع راية التوحيد التي ناضل من أجلها -المغفور له بإذن الله- قرابة الثلاثة عقود حتى أنعم الله عليه بتوحيد هذه الكيان العظيم لخدمة الإسلام والمسلمين". وأضاف إن أبناء المؤسس الملوك (سعود وفيصل وخالد وفهد) - رحمهم الله - ساروا على نهجه لإعلاء كلمة التوحيد واستتباب الأمن والأمان, حتى وصلنا إلى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي أكمل مسيرة إخوانه البررة لننعم بالرخاء والاستقرار. واستطرد الدكتور الرشيدي قائلاً : "فمنذ اعتلاء المليك المفدى سدة الحكم إذ بالخير يتدفق على مملكتنا الغالية, وبدلاً من أن يكتفي بذلك إذا به يسعى لتقديم المزيد من الدعم المالي والمادي للمشاريع الجبارة سعياً منه للأفضل دوماً". واختتم الدكتور فهاد الرشيدي تصريحه بالقول : "إن الرخاء والأمن والأمان والخير الوفير الذي ننعم به في ظل هذا الكيان الكبير يتوجب علينا أن نشكر الله ونحمده آناء الليل وأطراف النهار ليس بالقول فحسب بل وبالعمل الدؤوب". // انتهى // 19:33 ت م NNNN تغريد