تأتي هذه المناسبة الغالية ونحن في وقت دقيق اذ نشاهد ما يحدث حولنا ونقارنه بما نعيشه من سعادة وحياة هانئة فنقدر نعمة الامن ونعمة توحيد هذه البلاد على يد قائد محنك وهو البطل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ونقول من القلب شكرا لقادتنا شكرا لمليكنا وحكومته الرشيده ازاء ما وفره من رخاء واستقرار لشعبه لأنه واخوانه البررة حفظه الله بذلوا ومازالوا يبذلون الغالي والنفيس لخدمة هذا الوطن ومواطنيه حتى أنهم قدموا أنفسهم فداء دون شعبهم ووطنهم وهم مصممون على خدمة الدين والشعب والوطن. *ان اليوم الوطني لبلادنا الغالية المملكة العربية والسعودية هو مناسبة تاريخية يعبر فيها أبناء هذا الوطن عن مشاعرهم الغامرة بحب هذه الأرض الطاهرة والعمل على إبراز ماقام به الموحد في تأسيس وإرساء قواعدها المتينة معتمداً في ذلك على الله سبحانه وتعالى أساسها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ولا ابالغ اذا قلت ان اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق يوم غال نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم وليس لهم منا الا الدعاء لهم بالسداد والتوفيق وان يديم خالقنا على بلادنا نعمة الامن والأمان انه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين. * سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين